الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة
قال نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عرقجي، إنهم بحثوا الأزمة اليمنية مع الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لبلاده,بالتزامن مع خسائر تتكبدها المليشيات الحوثية في جبهات القتال مع قوات الشرعية.
وذكرت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء، اليوم الإثنين 28مايو /ايار 2018م، نقلاً عن عرقجي قوله إنه تباحث الأزمة اليمنية مع الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني، موضحا أنه قد تم بحث موضوع اليمن فقط مع كل من فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، إلى جانب إيطاليا، في معزل عن موضوع الاتفاق النووي.
ونفى نائب وزير الخارجية الإيراني تقارير إعلامية تحدثت عن تناول موضوع "الصواريخ الباليستية الإيرانية" خلال الاجتماع المذكور مع ممثلي الدول الأوروبية، مشددا: "مسألة الصواريخ خط أحمر بالنسبة لنا".
وأشارت الوكالة إلى أن من المنتظر مواصلة بحث الأزمة اليمنية، خلال يونيو/حزيران المقبل في بروكسل، دون أن تتطرق إلى تاريخ الاجتماع.
يذكر أن طهران تواجه انتقادات من قبل الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي، بسبب تدخلها العسكري المباشر أو غير المباشر في العراق، ولبنان، إلى جانب دعم الحوثيين في اليمن.
وفي 2015، وقعت إيران، مع الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا)، بالإضافة إلى ألمانيا، اتفاقًا حول برنامجها النووي، يقضي بفرض قيود وتفتيش دائم على برنامجها النووي، وحصره في الاستخدامات السلمية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها.
وفي 8 مايو/أيار الجاري، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على إيران والانسحاب من الاتفاق النووي، مبررًا قراره بأن الاتفاق سيئ ويحوي عيوبا تتمثل في عدم فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط.
ورفضت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بصفتها تمثل أوروبا في الاتفاق، هذا القرار، وأعلنت تمسكها بالاتفاق.