آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

الامارات تقحم "قطر والاخوان" في ازمة سقطرى وتتحدث عن "خيانة وابواق واموال تدفعها الدوحة "

الإثنين 07 مايو 2018 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-خاص
عدد القراءات 4335

اماراتيون في سقطرى

اتهمت الامارات دولة قطر وجماعة الاخوان المسلمين، بالوقوف وراء ما اعتبرته "اتهامات بشأن دورها وما تقوم به في سقطرى ".

وهاجمت افتتاحية صحفية الخليج الإماراتية -اطلع عليها مأرب برس- "وسائل إعلام" قالت إنها تتلقى امولا ودعما من قطر .

وتحت عنوان (لماذا الإمارات في سقطرى؟ قالت افتتاحية الخليج اليوم الاثنين 7 مايو 2018 "يشفق المتابع الحصيف على قوى الظلام وعلى رأسها قطر وتنظيم الإخوان المسلمين العالمي وهي تسلي نفسها في عزلتها باختلاق أوهام تكذبها الوقائع، واختراع ترهات سقيمة من خيال مريض. هذه القوى في مرحلتها الحرجة الراهنة غير معنية بفهم الحقائق، وأبعد ما تكون عن الموضوعية، وأقرب ما تكون إلى الفوضى والجهل والزيف، وليس أدل على ذلك من تعامل الأبواق الإعلامية القطرية، وعلى رأسها قناة الجزيرة الإخوانية الإرهابية، وقناة العربي، والعربي الجديد، وما في حكمها من قنوات ومواقع وصحف ممولة أو مشتراة بالمال السياسي القطري، مع الوجود الإماراتي في جزيرة أو أرخبيل سقطرى في اليمن الشقيق، حيث تذهب، قوى الظلام هذه بناء على مطامع مرغوبة وغير متحققة إلى تأويل الواضح الأكيد، لتصدر بعد ذلك، في أخبارها وتقاريرها وآرائها، عن أفكار مسبقة، تنزع نحو اتهام دولة الإمارات نزوعاً، فلا تصدر إلا عن حقدها الدفين الذي وثقته التجارب والأيام فغدا علم البين في رأسه نار الخراب."

وتتابع الصحيفة "سقطرى، حتى الآن، بمنأى عن النزاع والحرب، وبين أهل الإمارات وأهلها علاقات تاريخية، وهي تقع في ضمير الإمارات الجمعي، كبقية أجزاء اليمن، وكأنها صوته والنداء، ولقد عملت الإمارات على رعاية تنمية هناك يستحقها يقيناً أهلها الذين هم، كباقي اليمنيين، محل الاعتزاز والتقدير الكبيرين، ومن أجل المحافظة على سقطرى، وعلى التراب اليمني، من أقصاه إلى أقصاه، كانت مشاركة الإمارات في حرب تحرير اليمن ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، ومن أجل استعادة اليمن شرعيته، بل استعادة اليمن وطنه ودولته ونفسه، كانت تضحية شهداء الإمارات الأبرار، وكان اختلاط الدم الإماراتي والدم اليمني على صعيد اليمن، فيما آثرت قطر أن تكون مشاركتها في التحالف، بادئ الأمر، رمزية شكلية، مارست من خلالها كل أنواع الخيانة، حتى كانت فضيحتها المجلجلة، وصولاً إلى طردها من التحالف العربي شر طردة."

وفي محاولة لجر ازمة سقطرى في غير سياقها وصناعة خصوم وشماعة لتبرير كل ذلك تهاجم الصحيفة الاخوان بقولها "اليوم، يعود تنظيم الإخوان المسلمين ومن يمثلهم في منطقتنا إلى تلك العادة السيئة (هل غادروها أصلاً؟)، ذاهبين في التأويل الباطل كل مذهب، ومصورين وجود الإمارات في سقطرى وكأنه الاحتلال."

وتضيف "رأسهم وحده المحتل من التخلف وقوى البغي والظلام، وهم اليوم خارج الموضوع، وخارج كل فعل إيجابي، ما زالوا يمنون أنفسهم ويبحثون عن دور، ولو كان هذا في زمن الفضح والزلزلة. زمن سقوط كل الأقنعة وأوراق التوت.

وزعمت الصحيفة ان لدى الامارات شعبية كبيرة في سقطرى (اليوم شهدت الجزيرة مظاهرات حاشدة دعما للرئاسة والحكومة ورفضا للتواجد الاماراتي ) فتقول الصحيفة "ولأن أهل سقطرى أدرى بشعابها، فقد خرجوا في مسيرة حاشدة، في توثيق حي لدور الإمارات التي تقوم بواجبها الآن تجاه السقطريين كما قامت بواجبها وما زالت تجاه أهل اليمن جميعاً على اختلاف الأزمنة والأمكنة."

وتعاود هجومها على الاخوان "رعونة الإخوان المسلمين ومن يمثلهم لا تقف عند هذا الحد، فما زال في العقل الإخواني المحتل من قبل قوى الظلام والإرهاب، من يظن أنه قادر على الترويج لفكرة التحريض بين السعودية والإمارات، فالعب بعيداً يا من استغرقته لعبته حتى غرق، ولم يعد قادرًا حتى على طلب النجدة، بعد أن فقد بوصلته وصوته ولونه.أما الإمارات والسعودية، فهما هنا، هناك، على رأس محور الخير، تتحالفان مع كل اليمنيين الشرفاء الثابتين على عهدهم الأول، وتكرسان السيادة اليمنية الوطنية، وتقودان محيطهما العربي، موجة موجة وشراعاً شراعاً، إلى ضفاف التقدم والعزة والنصر."

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن