مصير زعيم الحوثيين مجهول بعد استهداف مقره ومصادر حوثية تعترف بقرب سقوط صعدة والسلاليون يتداعون لمحاولة انقاذها

الإثنين 09 إبريل-نيسان 2018 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 9972

تواصل قوات الجيش الوطني مسنودة بطيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، تقدمها في معقل جماعة الحوثي بمحافظة صعدة (شمال اليمن).

وأثار التقدم السريع لقوات الجيش الوطني هلع زعيم الجماعة الذي بدوره استدعى قادة المليشيا والمقاتلين من مختلف الجبهات للدفاع عن صعدة، بحسب مصادر حوثية غي صعدة.

وقالت المصادر لـ«مأرب برس»، ان «وتيرة تقدم قوات الشرعية في جبهات صعدة متسارعة؛ وإذا ما استمرت ستحقق مفاجآت خلال أسابيع»، مؤكدا ان «جبهات ما اسماهم المجاهدين ـ في اشارة الى الحوثيين ـ تتداعى ومناطق سيطرتم تتساقط ولديهم عجز كبير في المقاتلين».

وأكد ان «الأيام والأسابيع القادمة مفصلية وملامح الهزيمة بادية عليهم وان أظهروا عكسها»، مشيرا الى ان «وضع ⁧الحوثيين⁩ صعب جداً؛ سحبوا مقاتلين من جبهات اخرى ليعززوا جبهات صعدة المشتعلة».

وأوصحت المصادر ان «الغموض يسود حول مصير زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، بعد غارات مكثفة لمقاتلات التحالف استهدفت اجتماعاً لقادة الميليشيا في مديرية حيدان بمحافظة صعدة، وأسفرت عن مقتل عدد من القيادات».

من جانبها قالت صحيفة «الشرق الأوسط»، إن التقدم الميداني الأخير لقوات الجيش اليمني المدعومة من التحالف، في جبهات محافظة صعدة، جعله يستدعي عدداً من قادته السلاليين (المنحدرين من سلالة الجماعة التي تدعيها) في صنعاء لتكليفهم بوضع خطط دفاعية عن معقل الجماعة الرئيس، وتحذيرهم من غدر رجال القبائل.

وقالت المصادر، إن زعيم الجماعة الموالية لإيران عبد الملك الحوثي، استدعى عشرات القادة في الجماعة الذين يرتبطون به سلالياً من أبناء صعدة إلى اجتماع عبر دائرة تلفزيونية، تحدث فيه إليهم عن خطر السقوط الوشيك لمعقل الجماعة ومسقط رأسه في أيدي قوات الجيش اليمني بسبب انهيار صفوف ميليشياته أمام التقدم المتسارع في الجبهات التي تطوق صعدة من مختلف الجهات.

وأثارت تحذيرات الحوثي من مسلحي القبائل الموالين له، وأوامره الجديدة بشأنهم، غضباً في أوساطهم؛ ما جعل بعضهم ينسحب من جبهات القتال في الأيام الماضية، طبقاً لما أفادت به مصادر قبلية في صنعاء.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن