أعلن الاتحاد الأوروبي أمس، أنه سيبدأ اليوم دعم تنفيذ مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز الأمن الاجتماعي في اليمن. وأوضحت بعثته في اليمن في بيان صحافي أن «تنفيذ المشروع الذي يحمل اسم تعزيز الأمن المجتمعي في اليمن، ستنفذه مؤسّسة بيرغهوف الألمانية (غير الحكومية) بالتعاون مع شريكها المحلّي، منتدى التنمية السياسية».

وأفادت البعثة بأن المشروع الذي يمتد لثلاث سنوات، «يهدف إلى تعزيز الحوار حول الأمن المجتمعي وكذلك تعزيز قدرات الشرطة والقضاء وممثّلي المجتمعات المحلية على المستوى المحلّي»، مشيرة إلى «تنفيذ نشاطاته في أربع مدن في شكل تجريبي».

وصرّحت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن السفيرة أنطونيا كالفو بيورتا، بأن «الأمن المجتمعي يعد شديد الأهمية لبناء الثقة بين السلطات والمواطنين، وعنصراً أساسياً للتنمية المستقبلية لأي بلد». وأعلنت خلال زيارتها الثانية لصنعاء استثمار 71 مليون يورو إضافي هذا العام في مشاريع لمصلحة النازحين، وتعزيز حقوق الإنسان وتعزيز صمود المجتمعات الريفية والحماية الزراعية. وأضافت: «يبقى الاتحاد الأوروبي ملتزماً دعم اليمن وشعبه، إذ رفع في شكل متواصل مساعداته الإنسانية منذ بدء الصراع لتصل إلى 196 مليون يورو». ولفتت بيورتا إلى أن الشعب اليمني «يعاني في شكل كبير من هذه الحرب المأساوية والتي تسبّبت بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية».