آخر الاخبار

تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني بعد ان عجزت عن مواجهة رجال الجيش الوطني .. المليشيات تلجأ إلى ارتكاب جريمة بشعة بحق خمس نساء بـ تعز خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح

تفاصيل لقاءات المبعوث الدولي مع رؤوس الانقلاب في صنعاء ورغبات الحوثيين والشرعية

الأحد 01 إبريل-نيسان 2018 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس -مأرب
عدد القراءات 3516

 

كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث،عن زيارة مرتقبة له الأسبوع المقبل تشمل مدينتي عدن والمكلا، في سياق مهمته الرامية إلى الاستماع إلى جميع الأطراف والقوى اليمنية وبلورة خطوط عريضة للحل، قبيل الدعوة إلى استئناف المفاوضات التي تشكل الحكومة الشرعية والانقلابيون الحوثيون طرفيها الأساسيين.

وكان المبعوث الأممي قد وصل مطلع الأسبوع الماضي، إلى صنعاء رفقة وفد يضم نائبه معين شريم، في أول زيارة له للعاصمة اليمنية بعد تكليفه بالمهمة الجديدة خلفاً للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي ودّع المنصب في فبراير (شباط) الماضي، متهماً الحوثيين بإفشال مساعيه الحميدة التي استمرت 3 سنوات لإيجاد اتفاق للسلام.

وقبيل مغادرة غريفيث مطار صنعاء، أمس، قال في تصريح لوسائل الإعلام، إن أطراف الصراع في اليمن أبدت رغبة شديدة -على حد قوله- لجهة الوصول إلى حل للأزمة والانخراط في الحوار.

وقال غريفيث: «لقد أنهيت زيارتي الأولى لصنعاء بصفتي ممثلاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة، بعد أن قمت في وقت سابق بزيارة للرياض».

 وأضاف: «قضيت جلّ وقتي للإصغاء والاستماع لممثلي الأحزاب والمعنيين في صنعاء، للوصول إلى الأمور المتعلقة بطموحات اليمنيين، وكذلك في ما يتعلق بإيقاف الحرب في اليمن».

وأشار إلى أن «أوضاع اليمن تستدعي العمل بمثابرة للوصول إلى حل يفضي إلى إيقاف الحرب»، التي كان قد أشعل فتيلها الانقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية والمرحلة الانتقالية التوافقية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وذلك في سبتمبر (أيلول) 2014.

وعما إذا كانت الأطراف اليمنية باتت مستعدة للتوصل إلى تسوية جديدة لإنهاء النزاع، أكد المبعوث الجديد أن جميع الذين تحدث معهم سواء قيادات الشرعية في الرياض أو القيادات في صنعاء، أبدوا رغبة شديدة في الوصول إلى حل للنزاع والانخراط في الحوار.

وفي معرض تفاؤله بنجاح مهمته الأممية بناءً على المؤشرات الأولية التي لمسها من الأطراف التي قابلها، قال غريفيث: «ما سمعته منهم يعطيني المزيد من الأمل بأننا نصل معاً لحل يمكن أن يجلب السلام لليمن».

وذكر المبعوث الأممي أنه سيعود هذا الشهر (أبريل «نيسان») إلى صنعاء في زيارة ثانية لقادة الحوثيين، الذين يرجح أنه طلب منهم تقديم مقترح شامل وتفصيلي بالحلول المقترحة من قبلهم، لإنهاء الانقلاب والتوصل إلى اتفاق تسوية مع الحكومة الشرعية والقوى اليمنية.

وكان غريفيث قد خصص زيارته الأولى لصنعاء على مدار 7 أيام للقاء قيادات الانقلاب، والمكونات الأخرى الموالية لجماعة الحوثي، إضافة إلى لقائه مع قيادات من حزب الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، الذين باتوا بعد مقتله واقعين تحت الإرادة الحوثية التي انتفض ضدها صالح ودعا إلى مواجهتها في خطابه الأخير.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن