الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة
تتساقط تباعاً قادة وعناصر ما تسمى كتائب الموت ، التي دفعت بها ميليشيا الحوثي كآخر أوراقها إلى جبهات القتال في محاولة لوقف التقدم المتسارع للجيش اليمني، بإسناد من التحالف العربي، لاستكمال إنهاء انقلاب الحوثيين، ومشروعهم الطائفي الإيراني.
وشيعت ميليشيات الحوثي، السبت، في محافظة عمران (شمال صنعاء)، القيادي الميداني يحيى عبدالله الرزامي وهو أحد قادة ما تسميها "كتائب الموت" المدربة على أيدي خبراء إيرانيين، والذي لقي مصرعه في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، حيث تم الدفع به لإنقاذ صفوفهم المتهاوية هناك.
ويعد يحيى عبدالله محمد الرزامي والمكنى أبو زيد من القيادات الميدانية الحوثية البارزة، حيث تم تعيينه أركان حرب فرع الأمن المركزي بمحافظة عمران، والقائم بأعمال القائد، وهو ضمن عشرات القادة الحوثيين الذين يتولون ما تسمى "كتائب الموت"، التي تعتبرها الميليشيات "نخبة مقاتليها" المدربين.
وأرسلت الميليشيات يحيى الرزامي مع كتيبته إلى جبهة نهم شرق صنعاء، قبل يومين من مصرعه مع عشرات من أفراده، بحسب مصادر ميدانية، حيث دفع الحوثيون في الفترة الأخيرة بقياداتهم تباعا ضمن استماتتهم في إنقاذ تهاوي جبهاتهم، على وقع تقدم ميداني لافت للجيش اليمني بإسناد من التحالف العربي.
وجاء مصرع يحيى الرزامي عقب أيام قليلة من مقتل قياديين ينحدران من ذات العائلة، هما طه حسين علي الرزامي ومحمد هادي حسين الرزامي في جبهة الجوف، ويعدان من أبرز القيادات الميدانية التابعة مباشرة لزعيم المتمردين الحوثيين، الذي يستند إليهما في المهمات الصعبة.
وشارك أبو زيد الرزامي، ضمن القيادات الحوثية الميدانية في معركة اجتياح محافظة عمران منتصف عام 2014، وتم تكليفه بعدها مشرفا أمنيا هناك، ثم قائد ومشرف المنطقة الأمنية لمدينة ريدة في عدن، وبعدها تمت ترقيته إلى أركان حرب فرع الأمن المركزي في عمران والقائم بأعمال القائد.
وفي ذات الجبهة، لقي القيادي الميداني في ميليشيات الحوثي علي حميد علي القيز، مصرعه، عقب أسبوعين من مقتل شقيقه إبراهيم القيز المكنى أبو مالك في جبهة الساحل الغربي.
وأفصحت مصادر مقربة من الحوثيين، أن عشرات القادة فيما تسمى "كتائب الموت" أو "كتائب الحسين"، لقوا مصرعهم، بغارات جوية ومعارك في جبهات مختلفة، خاصة في الفترة الأخيرة، وأن ما تبقى من هذه الكتائب هو مجرد الاسم وأفراد محدودين، وأكدت أن الميليشيات باتت تفرق ما تبقى من أفراد هذه الكتائب لقيادة مجاميع من الأطفال الذين يتم التغرير بهم وزجهم إلى محارق الموت.