الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة
قال المفكر الإسلامي البارز عبد الفتاح مورو، نائب رئيس حركة النهضة التونسية، إن” الخلاف بين العرب وإيران سياسي، وليس دينيا أو طائفيا”.
وكان مورو يتحدث في ندوة تحت عنوان “المثقف.. وصناعة الحياة”، والتي استمرت فعالياتها يومي أمس واليوم بقاعة المؤتمرات في “وقف الشباب التركي” بمدينة إسطنبول.
وأكد المفكر الإسلامي الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس البرلمان التونسي أن المنطق يحتم أن يخرج العقلاء من السنة والشيعة، “لتوجيه الأمور إلى نصابها، وليس إلى الاقتتال الديني”.
واعتبر أن “الخلاف الديني والعداوة الدينية لا تنتهي”.
وأشار إلى أن”العداء السياسي يمكن أن يعاد ترتيبه، من خلال إعادة ترتيب الأوراق على كلا الطرفين، بخلاف العداء الديني”.
ورأى أن “إسرائيل هي المستفيدة، حيث يتجه إليها العرب بحجة خوفهم من إيران”.
وحول المشاكل التي تعاني منها التيارات الإسلامية اليوم، قال مورو “مشكلتنا ليست بيننا وبين مع من يخالفنا، لكن مشكلتنا في علاقتنا فيما بيننا”.
وأضاف “كلنا بوصفنا إسلاميين نعمل في ساحة واحدة، وهذه الساحة تتسع لنا جميعا”.
واستطرد بقوله “لكن المشكلة أن الساحة الواحدة نعاملها بالفكرة الواحدة، ونتصور أن هنالك حل واحد لكل مشكلاتنا، ونقدس هذا الحل، ونرى من يخالفنا في الحل كعدو لنا”.
وقال المفكر التونسي “ينبغي أن يفهم العاملون في الحركات الإسلامية كلها، أنهم لا يتمتعون بأي عصمة من الخلل، وأن الأمر يتطلب منهم تقريب وجهات النظر بينهم، من خلال التعايش”.
وشدد على أن “المشكلة في التيارات الإسلامية اليوم، أنهم غير قادرين على مكافحة الرأي بالرأي أو الفكر بالفكر، من خلال التعاون وتحقيق الأهداف الواحدة المشتركة”.
وأردف قائلا” الحركات الإسلامية ليست نادياً فكرياً”.
وعبد الفتاح مورو المولود عام 1948 في تونس العاصمة، هو محامي وسياسي إسلامي، وأحد مؤسسي الحركة الإسلامية في تونس، وهو نائب رئيس حزب النهضة، ونائب أول لرئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) منذ 4 ديسمبر/كانون الأول 2014، يعرف بفكره المنفتح على التيارات الأخرى وثقافته الواسعة.