الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
قالت وحدة الاستخبارات التابعة لمجموعة الإيكونوميست البريطانية وهي اكبر شركات الاستخبارات التابعة للقطاع الخاص في العالم في أحدث تقاريرها إن الحرب في اليمن من المتوقع استمرارها حتى 2022.
وقالت الشركة في التوقعات السياسية والاقتصادية لليمن: "مع تصلب تصميم كلا الجانبين في الحرب الأهلية في أعقاب مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومع الاخذ بالاعتبار انه ليس لدى أي من الجانبين التفوق العسكري لتحقيق نصر صريح، فمن المقرر أن تستمر الحرب في شكل ما خلال الفترة ما بين 2018 - 2022".
وتتوقع وحدة الاستخبارات الاقتصادية في تقريرها الأخير الذي اصدرته في 8 فبراير 2018 اندلاع نزاع جديد بين الانفصاليين الجنوبيين والقوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، وأشارت إلى أن ذلك سيسهم في التفتت التدريجي لليمن إلى عدد من الإقطاعيات المستقلة.
وستعتمد الحكومة على المنح لتلبية الكثير من أبواب ميزانيتها ومتطلبات الإنفاق. وحتى مع هذا الدعم، ستبقى الميزانية تعاني من عجز كبير بسبب انخفاض الإيرادات الضريبية والنفط.
ويرى التقرير أنه بعد انكماش متوقع في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 7.9٪ في عام 2017، فإن المساعدات المتواضعة ستعزز الاستهلاك المالي الحكومي والقطاع الخاص، مما سيؤدي إلى نمو بواقع 3.6٪ في عام 2018. ولكن الاقتصاد سيعاود الانكماش في 2019 الى 2022 مع استمرار الحرب.
وسيؤدي العجز والنقص المستمر في العملات الصعبة إلى تحقيق انخفاض حاد في قيمة العملة الرسمية، من المتوسط التقديري البالغ 308 ريالات يمنية مقابل الدولار الأمريكي في عام 2017 إلى متوسط 648 ريالا للدولار الأمريكي في عام 2022... (ويعتمد تقدير الوحدة الاستخبارية على القيمة الرسمية المحددة من البنك المركزي).
ومع تدمير البنية التحتية للنفط والغاز أثناء النزاع وسوء المناخ الأمني من المرجح أن تمنع الاستثمار الرئيسي اللازم لزيادة الصادرات مرة أخرى، فإن الحساب الجاري للبنك المركزي سيبقى في عجز من 2018 الى 2022".
وتوقعت وحدة الاستخبارات ان تزيد أسعار السلع للمشترين بواقع 22.5% في 2018 و17.7% في 2019 و15% في 2020 و14.3% في 2021 و18.4% في 2022.
وقالت وحدة الاستخبارات في تقريرها انه مع غياب إيرادات الحكومة فإن الوديعة السعودية المودعة في البنك المركزي اليمني وهي مليارا دولار ستتبدد بنهاية 2018.
كما توقعت وحدة الاستخبارات توقف قطاع الغاز والنفط تماما وازدياد مخاطر الأوبئة وتدهور الامن الغذائي في البلاد.