الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، أن أكثر من 47 ألف شخص اضطروا للنزوح إلى عدن، وعدد آخر من المحافظات الجنوبية في اليمن، جراء المعارك التي شهدتها محافظتا تعز والحديدة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجريك بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوجريك، إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، أبلغ المنظمة الدولية بأن الوضع في عدن يتسم بالهدوء، حيث تعمل المدارس والموانئ والمطارات بشكل طبيعي.
وأشار أنه “رغم تدفق واردات الغذاء والوقود والطبية مرة أخرى من خلال جميع الموانئ، لكن الحصار في الأسابيع التي سبقت 20 ديسمبر/كانون الأول 2017 كان له تأثير شديد على الأسر والمؤسسات اليمنية”.
وفي 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، أعلن التحالف العربي (بقيادة السعودية)، إغلاق جميع المنافذ من وإلى اليمن، وذلك بشكل مؤقت، على خلفية إطلاق الحوثيين صاروخًا باليستيًا نحو مطار الرياض، قبل ذلك بيومين.
وأشار المتحدث إلى أن “أسعار المواد الغذائية ارتفعت خلال الحصار بنسبة 47 في المئة فوق المتوسط، مقارنة بما كانت عليه قبل تصاعد النزاع في مارس/آذار 2015″.
ومنذ نحو 3 أعوام، تشهد اليمن، حربًا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة “الحوثي” من جهة أخرى.
وخلّفت الحرب أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، جعلت معظم السكان بحاجة لمساعدات، وأدّت إلى تفشي الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية في البلاد التي تعد من أفقر دول العالم.