وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط
أعربت المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن شعورها بالغضب والحزن إزاء غرق ما لا يقل عن 30 لاجئا ومهاجرا قبالة ساحل عدن في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ووفق ما جاء في بيان صحفي مشترك صدر عن الوكالتين، أبلغ الناجون من الحادث موظفي الأمم المتحدة والشركاء أن قاربا مكتظا بـ 152 صوماليا وإثيوبيا على الأقل غادر في الـ 23 يناير / كانون الثاني من ساحل البريقة في عدن عبر خليج عدن باتجاه جيبوتي.
وقالجويل ميلمان المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة:"يعتقد أن القارب كان يدار من قبل مهربين عديمي الضمير كانوا يحاولون أخذ اللاجئين والمهاجرين إلى جيبوتي، وفي نفس الوقت يحاولون أيضا ابتزاز المزيد من الأموال منهم. انقلب القارب وسط تقارير تفيد بإطلاق النار على الركاب. من بين الركاب الذين كانوا على متن القارب، كان هناك 101 إثيوبي و51 صوماليا. لقى ما لا يقل عن 30 شخصا مصرعهم في هذا الحادث المأساوي."
هذا وتعمل المنظمة الدولية للهجرة والشركاء مع قوات خفر السواحل اليمنية لفهم ملابسات الحادث، كما تقوم فرق الدوريات التابعة للمنظمة بتقديم المساعدة الطارئة للناجين، بما في ذلك المساعدة الطبية والغذاء والمياه وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية شؤون اللاجئين قد حذرتا منذ زمن طويل من أن النزاع الطويل وانعدام الأمن في اليمن يعرضان اللاجئين والمهاجرين الضعفاء إلى خطر متزايد من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والاحتجاز والاتجار والترحيل.