الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني
يصف الإيرانيون سجن رجائي شهر بـ "السجن سيئ الصيت" حيث شهد إعدام العديد من النشطاء الإيرانيين.
وقال عنه السجين الإيراني الشهير بهمن أمويي: إن "من يذهب إليه يحذف من عداد الأحياء".
وقد عاد اسم السجن إلى الواجهة في التظاهرات الأخيرة بسبب ما أفيد عن تعذيب وانتهاكات طالت عدداً من الموقوفين.
ويقع "رجائي شهر" في مدينة كرج، شمال غرب العاصمة طهران. ويُسمى سجن جوهردشت، أو سجن الكرج، أو رجائي شهر.
وبني عام 1981 وكان يستخدم آنذاك لسجن أولئك الذين كانوا قد صمدوا أكثر من عام تحت التعذيب والتحقيق في سجن إيفين.
كما كان يستخدم لإرعاب "نزلاء" سجن قزل حصار وباقي السجون، حيث يرسلون لزنزانات رجائي شهر الذي كان يعرف آنذاك بسجن غوهردشت.
وكسب السجن سمعته السيئة بعد الإعدامات السياسية للسجناء الإيرانيين سنة 1988 والتي راح ضحيتها آلاف الإيرانيين، وأعدم عدد كبير منهم في سجن غوهردشت، لكنه اشتهر على الصعيد العالمي بعد أن أعدمت إيران 21 مواطناً من أهل السنة في 2 أغسطس 2016 والذي وصفتها حينها سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في منظمة هيومن رايتس ووتش على أنها "وصمة عار في سجلها الحقوقي".
ففي أغسطس 2016، أعدمت سلطات السجن 21 سجينا كرديا على الأقل كانوا محتجزين. ولم تكتف بذلك، بل وزعت ثياب ومقتنيات المعدومين على السجناء الجنائيين، وفق ما ذكرت وكالة "هرانا" الحقوقية المعارضة. ووصفت إدارة السجن مقتنيات المعدومين بأنها "غنائم حرب".
وفي أكتوبر 2016 بعث سجناء سياسيون إيرانيون رسالة إلى مقررة الأمم المتحدة في قضايا حقوق الإنسان في إيران عاصمة جهانكير"، أكدوا فيها أنهم يتعرضون للموت البطيء.
وقالوا في رسالتهم إنهم لا يحصلون على الطعام الكافي، ويتعرضون للتجويع، مذكرين بأن "محسن دكمه جي" و"شاهرخ زماني" و"علي رضا كرمي خير آبادي" و"منصور رادبور" و"افشين اسانلو" و"مهدي زالية" توفوا بسبب سوء المعاملة والإهمال واللامبالاة في ظروفهم الصحية.
وتتنوع الانتهاكات في سجن الكرج بين التعذيب الشديد والانتهاكات الجنسية وحتى الحرمان من الرعاية الصحية بحسب ما أفاد مراراً العديد من المعارضين الإيرانيين.
كما أفيد عن إجبار السجناء على اغتصاب موقوفين آخرين في السجن أيضاً.
إلى ذلك، أصدر مركز حقوق الإنسان الإيراني، في نوفمبر 2017، تقريراً ذكر فيه أن سجن رجائي شهر يشهد ما بين 10 إلى 16 حالة إعدام يومياً.
ولفت التقرير إلى أن الانتهاكات مستمرة في العنبر رقم 10 بسجن 'جوهر دشت'، وهو عنبر يضم المعتقلين السياسيين، كما لفت إلى أن حرمانهم من الاتصال بعائلاتهم أو متابعة الأخبار والصحف والخدمات الصحية مستمر أيضاً.