تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
يأتي الإعلان عن مقتل ثلاثة خبراء لبنانيين ينتمون إلى ميليشيا حزب الله الإرهابية في محافظة حجة، كدليل دامغ على تورط الميليشيا الموالية لإيران في اليمن.
وإذا عرف أن أحدهم يعمل في مجال الاتصالات الخاصة بالميليشيا، بينما يعمل الاثنان الآخران في مجال المتفجرات وزراعة الألغام البحرية، فإن ذلك يشير إلى أن الهدف من انتشار عناصر هذه الميليشيا الإرهابية هو استهداف الحدود السعودية في إطار المهمة المكلف بها الحزب من قبل إيران إضافة إلى زعزعة استقرار اليمن.
ولطالما قدمت ميليشيا حزب الله الإرهابية نفسها داخل لبنان وخارجه على أنها حركة مقاومة ضد إسرائيل، لكن وجهها الحقيقي يظهر في وضعها لبنان تحت تهديد سلاحها بمحاولة السيطرة على قراره السياسي، إضافة إلى نشر عناصرها في سوريا واليمن لدعم ميليشيات طائفية لتدمير البلدين.
تخريب اليمن
ويشارك حزب الله الإرهابي في دعم جماعة الحوثي لوجستياً وعسكرياً منذ بدء الانقلاب على الشرعية، عبر تدريب عناصر الحوثي على القيام بأفعال تخريبية والوقوف بوجه السلطات المنتخبة.
وفي فبراير 2016، أكد شريط فيديو، عثرت عليه القوات اليمنية في أحد المواقع التابعة لميليشيات الحوثي بعد تحريرها، ضلوع حزب الله اللبناني الإرهابي بدعم المتمردين ومحاولة شن عمليات إرهابية داخل الأراضي السعودية.
ويظهر في الفيديو، الذي حصلت عليه «سكاي نيوز عربية» في حينه من مصادر يمنية، أحد قادة الحزب الميدانيين وهو يتوسط مجموعة من المسلحين خلال حلقة تدريبية، ويعلن فيه عن التحضير لعملية «خاصة» في الرياض.
ويمثل نجاح التحالف العربي بقيادة السعودية في رصد واستهداف هذه الميليشيات ضربة كبيرة للحزب وإيران معاً، وإضعافاً لنفوذ طهران في البلد العربي، الذي يعاني من التدمير الممنهج على أيدي عصابات إيرانية.