الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
نجح الجيش اليمني، ولليوم الرابع على التوالي في تحقيق انتصارات كبيرة في جبهة نهم شمال شرق صنعاء وتمكن من السيطرة على مواقع جديدة بعد معارك مع ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع، وسط انهيار كبير وسط قوات الانقلابيين التي انتابتها حالة من الهلع.
وأكد الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السابعة العقيد عبدالله الشندقي أن المعارك لا تزال مستمرة في ظل تقدم كبير وفرار لعناصر الميليشيات الانقلابية.
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن العقيد عبدالله الشندقي إن قوات الجيش الوطني تمكنت من استعادة السيطرة على جبل الحلاتين وجبل العظيمة وقاع الحطب. وأكد الشندقي أن الميليشيات خسرت أكثر من 36 قتيلاً من عناصرها وإصابة العشرات منهم.
وأفاد بأنه في إطار مساندة مقاتلات التحالف لتقدم قوات الجيش الوطني، فقد شنت المقاتلات عدة غارات جوية استهدفت مواقع تمركز وتعزيزات الميليشيات الانقلابية وتمكنت من تدمير ست عربات عسكرية وثمانية عيارات مختلفة. وأشار الشندقي أن المعارك لا تزال مستمرة في ظل تقدم كبير لقوات الجيش الوطني وتراجع وفرار لعناصر الميليشيات الانقلابية
أسرى
من ناحيتها، ذكرت مصادر ميدانية أن قوات الجيش اليمني أسرت ما لا يقل عن عشرين عنصراً من الانقلابيين خلال المعارك، وتمكنت من قطع خط إمداد الميليشيات المؤدي إلى منطقتي ضبوعة والحول. وأشارت المصادر إلى انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات التي فرّ بعضُ عناصرها إلى صنعاء، حيث بدأ الانقلابيون هناك الزج بكل من يقدر على حمل السلاح إلى جبهات القتال.
ودفعت الخسائر البشرية الكبيرة المتوالية لميليشيات الحوثيين في الجبهات لتجنيد الشباب إجبارياً، حيث قالت مصادر يمنية إن الحوثيين شكلوا ما أسموها لجان الحشد والتعبئة في صنعاء والمحافظات التي تخضع لسيطرتهم، لتجنيد المزيد من المقاتلين وفرض إتاوات على من يمتنع.
تجنيد إجباري
وتفيد الأنباء أن الحوثيين أمروا مسؤولي الأحياء في صنعاء باستقطاب الشباب العاطلين والأطفال دون سن الخامسة عشرة للزج بهم في جبهات القتال. وتتحرك ميليشيات الحوثي في إطار القبائل المحيطة بصنعاء مستخدمة الإغراء بالمال لشيوخ القبائل، ومن يرفض أو يمتنع تفرض عليه إتاوات مالية تحت مسمى (بدل تجنيد) أو دعم المجهود الحربي.
وكشفت المصادر عن استحداث الحوثيين معسكرات تدريبية في مناطق قبلية نائية، وفي بعض أحياء العاصمة صنعاء لتدريب المقاتلين الجدد من الأطفال والشباب العاطلين تمهيداً لإرسالهم إلى الجبهات تم رصد بعضها وضربها أخيراً من طائرات التحالف.