جامعة العلوم والتكنولوجيا تدشن استراتيجيتها الثانية 2018- 2022م

الأربعاء 18 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 3098

دشنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- صباح اليوم الأربعاء- الاستراتيجية الثانية للجامعة 2018- 2022م .

وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة تحدث رئيس الجامعة أ.د/ حميد محمد عقلان، عن النجاح الكبير الذي حققته الاستراتيجية الأولى للجامعة ( 2011-2015 م ) والذي نقلتها إلى مسار أكثر رسوخاً وتميزاً في العمل الأكاديمي والعلمي ونالت بموجبه العديد من الشهادات المحلية والإقليمية والدولية، منها جائزة الاستثمار كأفضل جامعة أهلية في اليمن، ومنح كلية العلوم الإدارية عضويةَ الهيئة الأمريكية لتطوير كليات إدارة الأعمال AACSB، ومنح كلية التعليم المفتوح عضوية المجلس الدولي للتعليم المفتوحICDE، وكذلك أفضل جامعة عربية في التعليم المفتوح ، وأيضاً حصول الأمانة العامة بالجامعة على شهادة الجودة العالمية ISO 9001:2008 في المجال الإداري.".

وقال عقلان، إن الاستراتيجية الثانية ( 2018-2022 م ) تأتي لتحمل الكثير من البرامج والمشاريع والمبادرات التطويرية في كل أبعاد العملية الأكاديمية والإدارية والمؤسسية، خاصة في التحول نحو الجامعة البحثية وريادة الأعمال واستكمال أنظمة الجودة في كل برامج الجامعة، فضلاً عن الارتقاء بتصنيف الجامعة إقليميا ودوليا وتوسيع الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات العلمية والبحثية الإقليمية و الدولية ومؤسسات القطاع الخاص".

وأكد رئيس الجامعة على أهمية دعم الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس الاعتماد الأكاديمي حتى تتمكن الجامعة من تحقيق رسالتها، وأهدافها، والسعي المستمر لتحقيق التميز في البرامج الأكاديمية والأداء في مختلف المجالات العلمية والإدارية".

واستعرض مراحل إنشاء الجامعة والتي بدأت بأول كلية تقنية في اليمن عام 1992م.. لافتا إلى أن الجامعة استطاعت خلال الفترة الماضية تأهيل أكثر من 260 عضو هيئة تدريس من كوادر الجامعة، إضافة إلى إسهاماتها في مجال البحث العلمي من خلال تنظيم المؤتمرات العلمية ونشر الأبحاث وغيرها.

وتطرق إلى إسهامات الجامعة في تنمية المجتمع وابتكار حلول علمية وعملية لمشكلاته من خلال إقامة أكثر من 17 مركزاً تدريبياً واستشارياً وبحثياً في المركز الرئيسي والفروع إضافة إلى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا.

حضر الحفل عدد من رؤساء الجامعات اليمنية، والشركات والاكاديميين والمهتمين والجهات ذات العلاقة.