الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
قال الرئيس السابق علي عبدالله صالح اليوم الثلاثاء، إنه يدرس مسألة مغادرته اليمن، بناءً على دعوة وجهها له معهد روسي لمناقشة قضايا الإرهاب وكيفية خروج اليمن من الأزمة الحالية.
وأضاف صالح في مقابلة موجزة بثتها قناة «اليمن اليوم»، إن مغادرته إلى روسيا إن تمت، ليست للعلاج، فهو قد أجرى عملية طبية ناجحة جرت في العين في الشبكية والمياه البيضاء.
وأشار إلى أن التحالف العربي الذي تقوده السعودية منع في الأردن، نجله (لم يحدده) من الدخول إلى اليمن مع الفريق الطبي الذي وصل إلى العاصمة صنعاء الجمعة الماضية.
ومنذ اندلاع الأزمة في اليمن، سعت موسكو إلى الحفاظ على العلاقات مع جميع الأطراف المعنية، واتبعت سياسة مرنة سمحت لها بمواكبة التطورات. وعلى وجه الخصوص، منذ أن اضطر هادي إلى الفرار من اليمن، حافظت روسيا على العلاقات مع إدارته. والجدير بالذكر أن وسائل الإعلام الروسية تشير إلى أن المقاتلين الحوثيين على أنهم «متمردون»، مما يعني الإقرار بشرعية الرئيس اليمني. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، انتقل السفير الروسي «فلاديمير ديدوشكين» من اليمن إلى الرياض ، وقد أنشأ قنوات اتصال مع إدارة «هادي».
ويمكن أن يعزى رحيله إلى ضرورة تكثيف الاتصالات مع السلطات اليمنية المنفية. كما قدم «أحمد سالم الوحيشي»، المدعوم من «هادي»، أوراق اعتماده إلى وزارة الخارجية الروسية، وتم الاعتراف به رسميا بوصفه سفيرا لليمن في روسيا. وأصبح «الوحيشي» معلما بارزا في تطوير العلاقات الثنائية حيث كان هو المرشح الرابع الذي اقترحه «هادي» في العام الماضي، ورفضت موسكو المرشحين الثلاثة السابقين.
وفي الوقت نفسه، تمكنت روسيا أيضا من الحفاظ على العلاقات مع الجانب الآخر وهو التحالف بين حركة أنصار الله التي يقودها الحوثي والمؤتمر الشعبي العام التابع لـ«صالح». كان الطرفان تاريخيا متنافسين في اليمن، لكنهما شكلا فيما بعد تحالفا.
ومع ذلك، لا تزال خلفية الانقسام معروفة. وتصاعدت التوترات ويمكن أن تتحول إلى نزاع مسلح. ولكن حتى الآن، يبدو أن الوضع قد يدفع كلا الفصيلين إلى تبني حل وسط والنظر في مبادرات سلمية أكثر جدية، وخاصة الروسية منها. ومن العوامل الأخرى التي ينبغي أخذها في الاعتبار خيبة أمل أنصار الله من سياسات طهران. يعتقد الحوثيون أن إيران تلجأ إلى تصريحات مضاربة حول اليمن لتعزيز وضعها. ويخلص العديد من الخبراء أيضا إلى أن دور إيران في دعم تحالف «صالح- الحوثي» مبالغ فيه بشكل خطير. ولذلك، فإن طهران ستتاح لها فرص أقل مما سيمنعها من ممارسة تأثير سلبي كبير على عملية السلام.
ويبدو أن خطط روسيا لبناء الثقة مع الحوثيين و«صالح» قد أثمرت. ومنذ وصول «هاد»ي إلى المملكة العربية السعودية، أصبحت روسيا اللاعب الرئيسي الوحيد الذي حافظ على على وجودها الدبلوماسي المحدود في العاصمة صنعاء. حيث تم الحفاظ على العلاقات مع المجلس السياسي الأعلى الذي شكله تحالف «صالح - الحوثي» على مستوى القائم بالأعمال.
وتراقب الدبلوماسية الروسية الجهات الفاعلة السياسية المحتملة الأخرى في اليمن. على سبيل المثال، يعد «حيدر أبو بكر العطاس»، مستشارا لهادي، وهو رجل دولة سابق في جمهورية اليمن الديمقراطية الوطنية وزعيم الحزب الاشتراكي، ولديه سلطة قوية على المناطق الجنوبية. وكان «العطاس» قد زار موسكو في يناير/كانون الثاني الماضي. كما قد يكون لدى روسيا اتصالات مع ساسة آخرين من الجنوب تدعمهم دولة الإمارات. وكان معظم هؤلاء مرتبطين بالحزب الماركسي والجيش اليمني الذي كان له علاقات قوية مع الاتحاد السوفيتي، والعديد منهم تخرجوا من الجامعات السوفييتية.
وبالتالي، فإن روسيا لديها القدرة على القيام بدور قيادي في المصالحة الوطنية في اليمن. وهناك عدد من العوامل، بما في ذلك العمليات العسكرية على الأرض وتوازن القوى في الشرق الأوسط، يمكن أن تيسر هذه العملية.