الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
وجّه رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وزارة الثقافة بإنشاء مركز اللغة المهرية والسقطرية للدراسات والبحوث.
جاء ذلك خلال لقائه- اليوم السبت- بوزير الثقافة مروان دماج، في قصر المعاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، الذي استعرض لدولة رئيس الوزراء الأهمية العلمية والثقافية التي سيقدمها المركز في خدمة اللغة المهرية والسقطرية.
وأشار الوزير دماج إلى جملة من الأهداف الأساسية التي سيحققها المركز في رفد العمل الثقافي والإسهام الفاعل من خلال المختصين في الحفاظ على الموروث الفريد وإتقان النطق الصحيح لأهالي محافظتي المهرة وسقطرى وكل المهتمين بتلك اللغات، وذلك من خلال عقد ورش عمل وندوات ومؤتمرات وأنشطة مختلفة في المجال اللغوي والثقافي
وأكد وزير الثقافة على أهمية المركز في إثراء المكتبة اليمنية والعربية والعالمية بالدراسات والبحوث العلمية المتنوعة والمتعلقة باللغة المهرية والسقطرية، بالإضافة إلى دوره في إفادة الباحثين والطلاب في شتى مناحي العلوم ذات الاختصاص بالمنطقة.
وأكد رئيس الوزراء حرص الحكومة والقيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، بضرورة سرعة البت في إنشاء المركز وتوفير كافة الامكانيات اللازمة، للاهتمام بإصدار الأبحاث العلمية والعمل على ربط اللغة المهرية والسقطرية بمحيطها اللغوي في الوطن خاصة والوطن العربي بشكل عام.
ونوه بن دغر إلى أهمية عقد شراكات بحثية وعلمية مع كافة الجامعات والمراكز المتخصصة وعمل دراسات مقارنة بين كافة اللغات.. مؤكداً على ضرورة إبراز اللغة المهرية والسقطرية إلى الوجود البحثي والعلمي انطلاقاً من المنهجية العلمية.