قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية
ذكرت مصادر دبلوماسية يمنية، أن مدينة نيويورك الأمريكية شهدت حراكًا دوليًا مكثفًا بهدف إحياء مشاورات السلام المتعثرة منذ أكثر من عام بين الجانب الحكومي، وتحالف الحوثيين، وحزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لـ “الأناضول”: إن تلك الجهود جاءت بالتزامن مع وجود الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والوفد التفاوضي الحكومي في نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضحت أن الأمم المتحدة تحاول الحصول على المزيد من التنازلات من قبل الجانب الحكومي بشكل يسمح للحوثيين بالموافقة على الخطة الخاصة بمدينة الحديدة (غرب).
وتتعلق خطة الحديدة، بانسحاب الحوثيين من المدينة الساحلية الواقعة على البحر الأحمر ومينائها الاستراتيجي، وتسليم إدارته لطرف ثالث محايد، هو الأمم المتحدة.
كما تقتضي الخطة تدفق الإيرادات من جميع المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة والحوثيين، إلى وعاء واحد بما يضمن صرف مرتبات موظفي الدولة المتوقفة منذ قرابة عام، وفتح مطار صنعاء، بشرط إدارته من قبل الأمم المتحدة.
وأشارت المصادر إلى أن “النقاشات امتدت إلى مطار صنعاء الدولي، وضرورة فتحه، وأن الحكومة شدّدت على ضرورة أن يسلّم الحوثيون إدارته للأمم المتحدة كشرط لرفع الحظر الجوي المفروض عليه من التحالف العربي، منذ آب/ أغسطس 2016”.
وأكدت المصادر “أنه ليس هناك أي موعد محدد بشأن استئناف مشاورات السلام بين الوفد الحكومي والحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح”. ولفتت إلى “أن النقاشات ما تزال عامة”.
ورفض الحوثيون سابقًا، الدعوات لإدارة الأمم المتحدة ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، وقالوا إن ذلك “حق سيادي”، لكن ضغوطًا ربما تمارس عليهم خلال الأيام المقبلة من أجل القبول بالمقترحات، خاصة بعد دعوة بريطانيا لهم، مساء الجمعة، للانخراط في المشاورات بنية سليمة.
وفي السياق نفسه، عقد الرئيس اليمني، مساء أمس الجمعة، في مقرّ إقامته بنيويورك، لقاء مع وزير الخارجية العُماني، يوسف بن علوي، الذي كان خلال 2016، حلقة الوصل بين الحوثيين والمجتمع الدولي فيما يخص مشاورات السلام.