صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
توعد مشرف لدى مليشيا الحوثي المعلمين المطالبين برواتبهم بمدرية المدان في محافظة عمران بالعقاب.
وأكدت مصادر محلية بحسب «سبتمبر نت» أن المشرف الثقافي لمليشيا الحوثي بمديرية المدان المدعو أبو إبراهيم الشامي حذر المدرسين من التوقف، وقال لهم إن التدريس بات إجباريا في المرحلة الراهنة.
وتمتنع المليشيا الانقلابية منذ نحو عام عن دفع مرتبات موظفي الدولة، ومن ضمنهم المعلمين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وسط تدهور شديد في الحالة المعيشية لدى المواطنين.
في السياق دعت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية جميع التربويين في عموم محافظات اليمن وعددهم 250 ألفاً، إلى الإضراب الشامل والمفتوح ابتداءً من أوّل يوم من العام الدراسي الجديد (2017- 2018) وعدم فتح المدارس إلا باستلام الرواتب.
وشدّدت النقابة في بيان لها على أن رفع الإضراب مرهون باستلام الرواتب، معتبرةً أن «استلام الرواتب من دون انقطاع هو البيان الوحيد الذي يتم بموجبه رفع الإضراب وفتح المدارس».
وتحدّثت النقابة عن «المعاناة والآلام التي يتجرّعها المعلّمون وأسرهم، والتي وصلت حدّاً لا يطاق، وأصبح شبح المجاعة الحقيقية يهدّدهم جرّاء توقّف صرف رواتبهم طوال فترة تجاوزت عشرة أشهر».
وأشارت الى أنها لم تجد سوى «الوعود والمماطلة والتسويف» في مقابل مطالبتها «بوضع حلول ناجعة وحقيقية لمشكلة توقّف الرواتب».
وجاء في البيان: «أمام استمرار توقّف الرواتب وازدياد تفاقم معاناتكم وبعد إقفال كل الخيارات أمامنا بما فيها ضبط النفس الذي ظللنا نمارسه طوال هذه الفترة على أمل الاستجابة الحقيقية لمطالبكم المشروعة في صرف رواتبكم، تجد النقابة نفسها مضطرة إلى استخدام حقّها القانوني والدستوري في اتّخاذ ما تراه ملائماً للدفاع عن حقوق التربويين القانونية المشروعة».
ولفت إلى «تفاقم تردّي الأوضاع المعيشية والارتفاع الجنوني للأسعار على الموظّفين عموماً والتربويين خصوصاً، حتى وصل الأمر بالبعض إلى بيع أثاث منازلهم أو طردهم منها لعجزهم عن سداد الإيجارات التي تراكمت عليهم».