تفقد وفد أممي، الثلاثاء، ميناء مدينة الحديدة، غربي اليمن، الخاضع لسيطرة مليشيات الحوثيين، وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وقال مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، التابع للأمم المتحدة، جورج خوري، على صفحته بموقع “تويتر” “إنه ومستشار الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية رضوان نويصر، ومسؤولين آخرين لم يحددهما، تفقدوا الميناء الذي يُعد شريان الحياة في اليمن”.

وأضاف خوري أن قليلاً من السفن كانت ترسو في الميناء.

وتابع قائلا “إنه من المحزن رؤية الناس خارج أبواب الميناء في مدينة الحديدة التي يسكنها قرابة 3 ملايين شخص وهم يتضورون جوعاً، في حين أن ما يصل إلى الميناء من الطعام غير كاف”.

وطالب المسؤول الأممي جميع أطراف النزاع في اليمن، ضمان تشغيل الميناء من دون أي عراقيل.

وكان المسؤول الأممي وصل إلى اليمن الأحد الماضي، في زيارة تستمر 3 أيام، للوقوف على صعوبات العمل الإنساني في البلاد، والاطلاع على المشاكل التي تواجه آلية الأمم المتحدة في تفتيش البضائع والإمدادات الواصلة إلى اليمن.

وتتزامن زيارة المسؤول الأممي، مع تردي الأوضاع الإنسانية ووفاة أكثر من 2000 شخص جراء وباء الكوليرا المتفشي منذ 27 أبريل/نيسان الماضي، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية خاصة لدى الأطفال.

كما تأتي بعد أيام من تصريحات المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، بأنه لابد من إيجاد حل لقضية ميناء الحديدة؛ وتسليمه لطرف ثالث لتجنب وقوع مشكلة عسكرية عليه.