يتزايد نشاط مليشيات الحوثي بشكل كبير هذه الايام التعبوي والطائفي وسط اليمن مستغلين العطلة الصيفية لطلاب المدارس الأساسية وتحديدا بمحافظة إب السنية كثيفة السكان الذي يزيد عدد سكانها عن 3مليون نسمه أغلبهم فئة الأشبال والشباب. أبرز المراكز التعبوية للحوثين الذي اجتذبت إليها مئات الأشبال بإب في مركز المحافظة بمدرسة خالد ابن الوليد وسط مدينة إب ومنطقة ميتم التابعة لريف إب ومدرسة أبو موسى الاشعري بمنطقة ظلمة مركز مديرية حبيش غرب المحافظة ومدارس اخرى في يريم والرضمة والقفر وغيرها من المديريات بالاضافة الى عدد من المواقع والثكنات العسكرية التي انشئتها منذ اجتياح المحافظة قبل أكثر من عامين ونصف . وبحسب مصادر مطلعة فإن التعبئة الحوثية كرست لتفخيخ افكار الأجيال الجديدة لتغذية الحرب ضد الشعب اليمني ومحيطة الخليجي والعربي بادعاء احتلال أراضي يمنية قديما وحديثا من قبل المملكة العربية السعودية وكذلك تلغيم الأجيال بالطائفية والعنصرية وحكاية الولاية في البطنيين والحق الإلهي للهاشمية السياسية ، ويتخلل تلك الأنشطة التعبوية التدريب على استخدام السلاح وتعلم القتال بالإضافة إلى أنشطة رياضية والتحريض بقتال اليمنيين المؤيدين للشرعية باعتبارهم خونة وعملاء ومرتزقة ومن أمثال هذا الهذيان . وبحسب مصادر محلية فقد جلبت مليشيا الحوثي محاضرين ومدربين سبق وأن تلقوا تعليمهم على يد الباسيح الإيراني وعناصر حزب الله اللبناني وتقوم تلك العناصر بتمجيد وتعظيم نظام ملالي طهران ووكيلة حزب الله في المنطقة ، وتنشط بفرز الأشبال لاستخدامهم في مهمات استخبارية وأمنية لتوسيع نفوذ ولاية الفقية واخرين يتم الدفع بهم الى الجبهات الملتهبة بالحرب ومحارق الموت المحقق.