أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ملك الأردن عبد الله الثاني في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله ظهر اليوم الاثنين، حيث وصل الملك والوفد المرافق له بمروحيتين أردنيتين.
وسيبحث الرئيس الفلسطيني وملك الأردن الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية، في أعقاب الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة في المسجد الأقصى المبارك، وما جرى في القدس من توتر خلال الشهر الماضي، كون الأردن هو صاحب الوصاية على المقدسات بدعم فلسطيني.
يذكر أن الرئيس الفلسطيني لم يغادر رام الله منذ أزمة المسجد الأقصى وإعلانه قطع كافة الاتصالات مع إسرائيل بما فيها التنسيق لسفره عبر الحدود.
واستبق ملك الأردن زيارته اليوم الاثنين إلى رام الله للقاء عباس بالقول إن مستقبل القضية الفلسطينية "على المحك"، مؤكدا صعوبة التوصل إلى حل سلمي للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال في بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني "لولا الوصاية الهاشمية وصمود المقدسيين لضاعت المقدسات منذ سنوات، ونحاول كل جهدنا لتحمل مسؤولياتنا"، مؤكدا أن "نجاحنا يتطلب الموقف الواحد مع الأشقاء الفلسطينيين، حتى لا تضعف قضيتنا ونتمكن من الحفاظ على حقوقنا".
والمعروف أن الأردن وإسرائيل ترتبطان بمعاهدة سلام منذ عام 1994 تعترف إسرائيل بموجبها بوصاية المملكة على الأماكن المقدسة الإسلامية في القدس التي كانت تتبع إداريا الأردن قبل احتلالها عام 1967.
ويشكك كثيرون في إمكانية استئناف مفاوضات جدية بين الجانبين، حيث إن الحكومة التي يتزعمها حاليا بنيامين نتنياهو هي الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، وتضم مؤيدين للاستيطان دعوا بشكل علني إلى إلغاء فكرة قيام دولة فلسطينية، بينما لا يحظى عباس (82 عاما) بشعبية لدى الفلسطينيين.