الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
قال السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، إن بلاده لا تملك نفوذاً على الأطراف اليمنية لفرض وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ سبتمبر/أيلول2014م.
وأضاف رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكيَّة في مقابلة صحافية مع اذاعة امريكية إن الصراع في أساسه بين اليمنيين وليست السعودية طرفاً فيه.
وقال: "إن السعوديين تدخلوا نيابة عن اليمنيين الذين يشعرون بأنهم في وضع عسكري اضعف ويريدون أن يستأنفوا هذا الانتقال السلمي".
وأشار تولر إلى أن ما تقوم به الدبلوماسية الأمريكيَّة في اليمن "هو التباحث مع جميع مكونات المجتمع اليمني في المنفى، ونحن نضع وسائل فريدة ومبتكرة من أجل البقاء على اتصال مع الحلفاء … داخل اليمن. ومن ثم، بطبيعة الحال، نحن أيضا نتباحث بانتظام مع حكومات التحالف العربي، خاصةً المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".
وعن الحل السياسي في البلاد قال تولر: "من الواضح أن الحل السياسي هو الحل الذي سيشارك فيه كل الأطراف، سواء الحكومة الشرعية أو أولئك الذين يسعون للإطاحة بالحكومة الشرعية … ومن أجل اليمنيين يجب تقديم بعض التنازل من كل الأطراف".
وقال تولر: "الولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها بتطبيق وقف لإطلاق النار"، مضيفاً “نحن ببساطة لا نملك قوة على الجماعات التي تتقاتل في الواقع على الأرض هذه حرب أهلية. اليمنيون يتقاتلون فيما بينهم. وحتى نحصل على بعض الآليات لإجبار اليمنيين على التراجع وتقديم التنازلات السياسية فإن الصراع سيتواصل “.
وتابع: "إنها قضية مهمة أمام مجلس الأمن. لذا فإنني أتحاور عن كثب مع زملائي من روسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة، ومن ثم في بلدان أخرى مثل ألمانيا واليابان وأيضاً تركيا التي لديها علاقات طويلة الأمد في مجال المساعدة والتنمية والعلاقات العسكرية مع اليمن".
وقال تولر إنه يمارس العمل الدبلوماسي في اليمن على الرغم من أنه من الصعب بشكل خاص في ظل هذه الظروف، "لأننا نرى أن المصالح الأمريكية مهمة جدا، وأنه إذا لم نشارك، فإن الصراع تقريبا هو بالتأكيد سيصبح أسوأ".
واختتم حديثه للإذاعة بالقول: "في نهاية المطاف سوف تصبح مصالحنا أكثر عرضة للخطر في هذه المنطقة إذا لم نكن جزءا من الحل الذي يؤدي إلى استقرار اليمن وبقاءه موحداً".