آخر الاخبار

بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية

بالأرقام .. تعرف على حجم الأموال المنهوبة من مرتبات الموظفين بعد عام كامل "بلا راتب"

السبت 05 أغسطس-آب 2017 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-صنعاء
عدد القراءات 2356
يصادف شهر أغسطس/آب الجاري مرور عام على وقف ميليشيات_الحوثي الانقلابية صرف مرتبات موظفي الدولة البالغ عددهم أكثر من 1,2 مليون موظف في القطاعين المدني والعسكري. وبحسب بيانات الموازنة العامة للدولة للعام 2014 "آخر موازنة عامة يجري إعدادها في اليمن" فإن ما يتم صرفه شهريا كمرتبات يبلغ 80 مليار ريال يمني (ما يعادل 216 مليون دولار أميركي)، الأمر الذي يعني أن إجمالي ما استولت عليه ميليشيات الحوثي من مرتبات الموظفين خلال 12 شهرا بلغ 960 مليار ريال يمني، بما يعادل مليارين و592 مليون دولار " الدولار = 360 ريالا في الوقت الراهن". ورغم حالة السخط والتذمر من جانب مئات الآلاف من الموظفين الذين قذفت بهم ميليشيات الحوثي إلى رصيف البطالة وقوائم الفقراء المعدمين، إلا أن ردود الأفعال من جانب الموظفين لم ترتق حتى الآن إلى حجم معاناتهم، ويعزو مراقبون ذلك إلى حالة الخوف من بطش مسلحي الميليشيات الانقلابية التي تتعامل بوحشية مع كل من يطالب بحقوقه، وتتهم من ينتقد فسادها بالعمالة والارتزاق، وبأنه طابور خامس. وخلال شهر رمضان الماضي، عمدت حكومة الانقلابيين بصنعاء إلى التحايل على مطالب الموظفين من خلال إصدار ما عرف بالبطاقة التموينية أو السلعية، التي تم صرفها لموظفي عدد من الجهات الحكومية في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات، بما يساوي نصف راتب عن شهر واحد أو شهرين يتحصل عليه الموظف عينيا، على شكل سلع ومواد غذائية وعبر مؤسسات تجارية معينة جرى التعاقد معها. ووفقا لشهادات موظفين وتفنيدات متخصصين اقتصاديين، فإن نظام "البطاقة السلعية" لم يكن أكثر من عملية نصب كبرى وقع ضحيتها مئات الآلاف من الموظفين الذين وجدوا أنفسهم مضطرين لشراء سلع ومواد غذائية من مؤسسات محددة وبأسعار خيالية تصل إلى ضعف أسعار تلك السلع في الأسواق العامة، لتذهب تلك الفوارق المالية إلى جيوب وأرصدة قيادات ومشرفي الميليشيات الانقلابية. وحتى تستمر الميليشيات الانقلابية في نهب رواتب الموظفين، عمدت حكومة صنعاء غير المعترف بها، إلى ابتكار وسيلة سطو جديدة من شأنها حرمان الموظفين من مرتباتهم لعام آخر. وفي هذا السياق، دشن رئيس حكومة الانقلابيين عبدالعزيز بن حبتور، الأسبوع الماضي ، ما يسمى "خدمة راتبي" الخاصة بموظفي الجهاز الإداري للدولة عبر الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي بنسبة 30% من نسبة المرتبات فقط، وهي نسبة متدنية جدا، ولا يستطيع الموظف سحب أي مبالغ مالية منها إلا بعد مرور عام من تاريخ إيداعها.