انطلاق أعمال القمة الخليجية الأميركية بالرياض

الأحد 21 مايو 2017 الساعة 01 مساءً / مأرب برس - وكالا
عدد القراءات 1898

انطلقت القمة الخليجية الأميركية، اليوم الأحد، برئاسة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الرياض، إذ يجتمع قادة مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأميركي، لمناقشة العديد من القضايا، على رأسها الملف الإيراني ومكافحة الإرهاب.
وقبيل انعقاد القمة، عقدت جلسة مغلقة للقمة التشاورية الخليجية الـ17، برئاسة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن نايف، بحضور قادة دول الخليج، كما جرى التوقيع على مذكرة تفاهم مع واشنطن لمراقبة مصادر تمويل الإرهاب.
ووصل ترامب إلى مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات، وكان في استقباله العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز فيما كان قادة الخليج قد توافدوا على المركز في وقت سابق.
وتأتي قمة الرياض الخليجية الأميركية هذه بعد قمتين في عامي 2015 و2016 في كامب ديفيد والرياض، بمشاركة الرئيس السابق باراك أوباما، إذ تناولت القمة الخليجية الأميركية السابقة ملف إيران، وهو ما حظي باهتمام مماثل خلال قمة الرئيس ترامب مع قادة الخليج في الرياض.
كما تطرقت القمتان السابقتان للتعاون في مجال القوات الخاصة والتمارين المشتركة من خلال رفع الجاهزية والكفاءة القتالية للقوات المسلحة بدول الخليج، إلى جانب التعاون في مجال الدفاع الجوي الصاروخي، عبر مساهمة الولايات المتحدة في بناء قدرات دول المجلس للتصدي لهذه التهديدات.
وعبّر العاهل السعودي، أمس، عن أمله في أن تؤسّس هذه القمة التاريخية بين الدول العربية والإسلامية، لاستراتيجية جديدة في مواجهة التطرف والإرهاب، ونشر قيم التسامح والتعايش مع تعزيز الأمن.
وغرّد ترامب على حسابه في "تويتر": "شعور رائع أن أكون في الرياض".
وسيركز الرئيس الأميركي، خلال القمة الإسلامية الأميركية، على خطة توسيع التحالف لمكافحة الإرهاب، ليكون نواة لـ"تحالف إسلامي عسكري" على غرار حلف شمال الأطلسي.
وسيُلقي الرئيس الأميركي خلال القمة خطاباً يعبر فيه عن "آماله" في "رؤية مسالمة" للإسلام.
ووعد مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي، الجنرال هربرت ماكماستر، حسب "فرانس برس"، بأن خطاب ترامب سيكون "مصدرا للإلهام"، ولكنه سيكون أيضا "صريحا".
من جهته، قال مسؤول في البيت الأبيض، طالبا عدم نشر اسمه، إن ترامب "سيكون مباشرا للغاية في الحديث عن ضرورة مواجهة التطرف، وعن واقع أن كثيرين في العالم الإسلامي ليس فقط لم يفعلوا ما فيه الكفاية، بل شجعوا هذا التطرف، بعيدا عن الكلمات السطحية الجميلة".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن