وقعت هيئة الربط الكهربائي الخليجي ووزارة الكهرباء والطاقة اليمنية، مذكرة تفاهم لدراسة إمكانية الربط الكهربائي بين شبكة الربط الكهربائي الخليجي وشبكة الكهرباء اليمنية.
وقع المذكرة عن هيئة الربط الكهربائي الخليجي، رئيس مجلس إدارة الهيئة نواف بن إبراهيم آل خليفة، فيما وقعها عن الجانب اليمني وزير الكهرباء والطاقة عبدالله الأكوع، وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة الهيئة ووكلاء الكهرباء والطاقة في دول مجلس التعاون.
وأكد نواف آل خليفة أن توقيع المذكرة يأتي في إطار خطط الهيئة لتوسيع نطاق خدماتها لدول الجوار وصولاً إلى شبكات الكهرباء العربية، وتنفيذاً لرؤية إنشاء منظومة إقليمية وعربية لتجارة الطاقة.
وبين أن توقيع المذكرة يسهم في تعزيز استراتيجيات الهيئة على المدى البعيد في البحث عن إمكانيات وفرص التوسع خارج منظومة دول مجلس التعاون. وأضاف أن الهيئة مستمرة في أعمالها وتنفيذ خططها من أجل تقديم خدمات أفضل وأكثر للدول الأعضاء وتنمية التقنيات التي ترفع من كفاءة وجودة وموثوقية الشبكة، وذلك ما تسعى الهيئة لتحقيقه خلال الفترة المقبلة استجابة لتنامي الطلب على الطاقة سواء من دول مجلس التعاون أو دول الجوار العربي والأفريقي وصولاً إلى أوروبا.
من جهته، قال وزير الكهرباء والطاقة اليمني إن توقيع المذكرة يعزز الطلب اليمني على الطاقة ويوفر احتياجات مناسبة منها في ظل نمو الطلب وقدرة الشبكات الخليجية على تزويد الشبكة اليمنية باحتياجاتها من الطاقة. وأكد الأكوع أن فوائد الربط الكهربائي تمتد لشبكة كهرباء اليمن لتوفر فرصاً لتبادل وتجارة الطاقة الكهربائية.