عسيري يكشف عن دولة عربية عرضت إرسال 40 ألف جندي إلى اليمن

الإثنين 17 إبريل-نيسان 2017 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 3182

قال اللواء أحمد عسيري المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن ومستشار وزير الدفاع السعودى، إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عرض على الحكومة السعودية من 30 إلى 40 ألف جندي كقوات برية.
واضاف عسيرى، المتحدث باسم قوات التحالف العربى ، إن أحد أهداف التحالف هى تخليص المواطن اليمنى من الميليشيات الانقلابية، مشددًا على أنه بعد عامين من انطلاق عمليات "عاصفة الحزم" خسر تنظيما القاعدة و"داعش" أكثر من 800 عنصر من عناصرهما فى اليمن، بما فيهم قادة ومطلوبين.
واشار "عسيرى"، خلال حواره ببرنامج "مع تركى الدخيل"، على فضائية "العربية": "هيبة الدولة اليمنية عادت ولم تصل خسائر التحالف مجتمعة خُمْس ما يحدث فى عمليات التدريب ولله الحمد، وهذه نسبة منخفضة جدًا خاصة بالمقارنة مع حرب العراق أو أفغانستان".
قال المتحدث باسم قوات التحالف العربي اللواء الركن أحمد عسيري بأن هناك نحو 100 ألف جندي، متواجدون على الحدود السعودية وقادرون على احتلال اليمن في أيام.
وأضاف في لقاء عبر برنامج "مع تركي الدخيل"، على قناة العربية اليوم الأحد, أن التحالف يريد تنفيذ عملية لدعم الشرعية في اليمن، بأقل الخسائر الممكنة في الطرفين، والمحافظة على المواطن اليمني، فنحن كمن يريد تخليص رهائن داخل منشأة".. حد وصفه.وقال ان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عرض على الحكومة السعودية من 30 إلى 40 ألف جندي كقوات برية.
وأشار "عسيرى" إلى أن تقليل حجم خسائر التحالف العربى فى حرب اليمن يعود للمنهجية المحكمة التى اتبعها التحالف، والأمر الثانى عدم تمكين ميليشيا الحوثى الانقلابية من إحداث خسائر، وتابع: "على سبيل المثال أطلق الحوثيون 48 صاروخًا على الأراضى السعودية، جميعها تم اعتراضها من قِبَل قوات الدفاع الجوى السعودى بنسبة نجاح 100%".
وأكد المتحدث باسم التحالف؛ أن المتسللين عبر الحدود بين اليمن والسعودية بلغ عددهم 18 ألفًا و651 متسللاً شهريًا قبل عمليات التحالف، وتراجعت الآن إلى 2619 فقط، وتابع: "هؤلاء المتسللون لا يشكلون الآن خطرًا لأنهم غالبًا يكونوا هاربين من بطش ميليشيات الحوثى، وللحصول على مساعدة، أو يبحثون عن عمل داخل السعودية".
وأوضح "عسيرى"، وجود سوق لبيع السلاح داخل الأراضى اليمنية، جعل نسبة قطع الأسلحة المهربة داخل المملكة تبلغ 537 قطعة شهريًا فى السابق، ولكن مع ضبط الحدود منذ بدء عاصفة الحزم وحتى الآن تراجعت النسبة إلى 342 قطعة سلاح مهربة.
وتابع "عسيرى": "المراكز والقرى الحدودوية السعودية كانت تتعرض إلى ما بين 20 إلى 500 قذيفة يوميًا مع بداية الأعمال فى اليمن، إلا أنها تدنت الآن إلى 40 فقط من مختلف أنواع القذائف، وهذا يدل على نجاح القوات السعودية".
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن