تحضيرات لعملية عسكرية خاطفة لتحرير الحديدة ومصادر كشف عن موعدها

السبت 08 إبريل-نيسان 2017 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 2101

أكدت مصادر عسكرية في الجيش اليمني أن معركة تحرير الحديدة ستبدأ وتحسم قبل بداية شهر رمضان، من أجل تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحتاجة في المحافظة والمناطق المجاورة لها، التي بدأت مؤشرات المجاعة تظهر فيها، نتيجة منع الانقلاب لوصول تلك المساعدات إليها، واستمرارها في نهب واستغلال هذه المناطق الزراعية ومصائد الأسماك.
ونقلت صحيفة الامارات اليوم عن المصادر أن جميع التجهيزات العسكرية والترتيبات والخطط الخاصة بمعركة تحرير الحديدة واستكمال تحرير الساحل الغربي لليمن استكملت، وفي انتظار قرار بدء المعركة البرية، التي حشدت لها قوات الجيش لواءين من أبناء إقليم تهامة، إلى جانب الألوية المشاركة في جبهات حرض والمخاء، والتي تقدر بـ11 لواءً، فضلاً عن مشاركة قوات التحالف العربي من خلال عمليات القصف الجوي وعبر البوارج البحرية، والإنزال البحري لقوات خاصة بعمليات اقتحام المدن.
وأشارت المصادر إلى أن سيناريو تحرير عدن الخاطف قد يطبق في معركة الحديدة، وسيكون أكثر حذراً من تعرض المدنيين في المدينة إلى خسائر، جراء تمترس الميليشيات في الأحياء السكنية، واتخاذ المدنيين دروعاً بشرية.
من جانبه، أكد قائد المقاومة في إقليم تهامة، الشيخ مهدي جابر الهاتف، في تصريحات صحافية، استكمال مقاومة الإقليم توزيع عناصرها في جبهات متعددة و«حساسة»، لمساندة الجيش والتحالف في معركة تحرير الحديدة، وذلك لإفشال أي تحرك لعناصر الميليشيات في مناطق متفرقة من الإقليم.
وأكد الهاتف أن تحرير ميناء الحديدة سيقود الى الوصول مباشرة الى أبواب صنعاء لتحريرها، كون الميليشيات تعتبر ميناء الحديدة شريانها الرئيس الذي يمدها بالمال والسلاح، وأن هناك استعدادات كبيرة من قبل الجيش ودول التحالف العربي لتحرير إقليم تهامة بالكامل.
وفي الحديدة أيضاً، قال مصدر محلي، لـ«الإمارات اليوم»، إن عشرات السجناء والمعتقلين أصيبوا بجراح خطرة، عقب قيام عناصر الميليشيات بإطلاق الرصاص الحي عليهم بشكل مباشر أول من أمس، على خلفية احتجاجاتهم على الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات بحقهم.
وأوضح المصدر، أن عشرات السجناء والمعتقلين في سجن الحديدة المركزي، نفذوا وقفة احتجاجية رفضاً لممارسات وانتهاكات ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، وممارسة سياسة التجويع وتعذيب الكثير منهم بطرق وحشية.
وأكد المصدر أن عشرات السجناء الموجودين في السجن المركزي بمدينة الحديدة حالياً هم من المختطفين والمخفيين قسراً، على خلفية قضايا سياسية وخلافات مع قيادات الميليشيات في المدينة.
يأتي ذلك في وقت تستعد القبائل اليمنية لبدء مشاركتها القتال إلى جانب الجيش والشرعية لتحرير مناطقهم، الذي تجسد في إعلان قبائل بني مطر رفضها إرسال أبنائها إلى الجبهات القتال في صفوف ميليشيات الحوثي، وأكدت أنها ستبدأ في تحرير مناطقها الواقعة غرب العاصمة من عناصر الحوثي.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن