حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض
لا تعكس الصورة التي التقطت في صالة ضيافة القمة العربية في البحر الميت بين وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ونظيره العماني يوسف بن علوي مستويات متقدمة من التفاهم فقد شهدت أروقة الاجتماع الوزاري التحضيري «نقاشات مطولة» في بند «الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب».
الخلاف خلال هذه النقاشات بدا واضحا بين الجبير وممثل سلطنة عمان بعد محاولة سعودية ملموسة للربط بين الإرهاب والتهديد الذي يواجه النظام العربي وإيران وهو ما اعترض عليه الوفد العماني الذي كان قد لوح بانه سيقلص تمثيله في قمة البحر الميت لو تبنت التوصيات الختامية نصا مباشرا يتهم إيران بالإرهاب.
التخندق في الاجتماع الوزاري بدا واضحا على خلفية أزمة اليمن وملف الموقف من إيران بالرغم من حرص الأردن على اختصار الاجتماع وتأجيل بعض بنود الخلاف للقادة والزعماء والإسراع في إبلاغ الصحافيين عبر وزير الخارجية أيمن الصفدي أن «الوزاري» انتهى بعد ظهر الإثنين ورفعت التوصيات للقادة والزعماء.
خلافا للمداخلة الساخنة التي ألقاها المبعوث الدولي دي ميستورا في موضوع الملف السوري بدا واضحا أن النادي «الخليجي» منقسم إزاء المسألة الإيرانية واليمنية خصوصا وأن البحرين ساندت في الاجتماع التحضيري النص الذي اقترحه الجبير بخصوص النص على مسؤولية إيران عن رعاية الإرهاب فيما ساند الوفد الكويتي سلطنة عمان بالتحفظ والحرص على الدعوة لعلاقات حسن جوار في البيان الختامي مع حوار مصالح بدلا من التحريض.
الأردن اتبع تكتيك إرجاء الملفات الخلافية وعدم التركيز عليها واحتوائها بعيدا عن الصحافة والإعلام واختصار وقت الإجتماع التحضيري للوزراء العرب.
أجواء القمة تبدو توافقية إلى حد كبير والتمثيل الرئاسي فيها كبير ويعتقد على نطاق واسع في البحر الميت أن الملفات المختلف عنها قد لا يتم التطرق إليها أو سيتجنب الزعماء التركيز عليها خصوصا وأن «الهندسة الرئيسية» للمجريات طبخت على نار هادئة بين العاهل الملك عبد الله الثاني والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الذي وصل بعد ظهر أمس واستقبل بحفاوة شعبية كبيرة.
مصدر مسؤول في السفارة المغربية في عمان أكد أن الملك محمد السادس سيحضر القمة في البحر الميت على رأس وفد كبير وهو ما يحصل لأول مرة منذ 12 عاما.
ومن المرجح أن يحضر 15 زعيما عربيا في قمة تعقد في أجواء معقدة حيث حسمت في الكواليس مسألة التمثيل الليبي رغم اعتراض الإمارات لصالح حكومة السراج المعترف بها دوليا وليس لصالح صديق الأردن والإمارات الجنرال خليفة حفتر الذي علمت «القدس العربي» أن محاولته الشخصية لأن يكون من «ضيوف الشرف» على القمة العربية أخفقت بسبب عدم وجود بند في البروتوكول يضمن له مقعدا.
الأضواء في الأثناء تسلطت على مقعد سوريا الفارغ وعلمها الرسمي في اشارة أردنية على الترحيب برموز الدولة السورية والصفدي كان واضحا وهو يقول في الاجتماع التحضيري بأن «النزيف السوري « ينبغي أن يتوقف.
قبل ذلك خطف العاهل السعودي الأنظار وأضواء الصحافة بعدما كان الضيف الأول الحاضر لعمان العاصمة في زيارة رسمية تستمر ليومين قبل الانعقاد الرسمي حيث تم تجهيز مقر إقامته في عمان وليس في البحر الميت .