الفلفل الحار..هل يُساعد فعليًا في تخفيف أوجاع الجسم وعلاج القرحة تعرف على كيف يعمل مرحاض الطائرة على ارتفاع 40 ألف قدم؟ أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة مدير الموساد يغادر الدوحة بعد مشاركته بمحادثات وقف إطلاق النار بشأن غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب أول في صفوفه شمال غزة تعرف على أكثر الدول الأوروبية إدمانا على الغاز الأمريكي أكثر الدول الأوروبية إدمانا على الغاز الأمريكي قرار مفاجئ من برشلونة بشأن المدرب الجديد عملة البيتكوين تهوي بأكثر من 85% طلاء درج تاريخي في أول دولة غربية بألوان العلم الفلسطيني
قال الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، إن «الصراع في اليمن محصور بين جماعة الحوثيين وحكومة الرئيس هادي، وهدفه السلطة، وإن السعودية ودول الخليج كانت قادرة على حله».
وأشار صالح في كلمة متلفزة بثته قناة «اليمن اليوم» المملوكة له، في الذكرى الثانية لانطلاق «عاصفة الحزم»، إلى أن «القوات الموالية تدخلت في الحرب، دفاعاَ عن البلاد».
وقبل عامين، شنت المقاتلات الحربية التابعة للتحالف فجر 26 مارس، عملية عسكرية واسعة استهدفت الدفاعات الجوية التابعة للقوات الموالية لصالح والحوثيين، بعد أيام من الانقلاب على حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، وفراره إلى مدينة عدن، جنوبي اليمن.
لكن صالح اتهم السعودية بالاعتداء على اليمن، ووصف هجومها العسكري على قواته والحوثيين «كوصمة عار ودليل ضعفٍ وهوانٍ لدول العدوان التي تستقوي على شعبنا المسالم بغطرسة القوة والمال والتجبّر».
وقال إن شرعية الرئيس هادي انتهت بعد أن «برر للعدوان على بلادنا، والشرعية تُستمد من الشعب ولا تُستمد من دول العدوان، ومن القرار الأممي 2216، ثم أي شرعية تستعين بالخارج لقتل شعبها وتدمير وطنها من أجل أن تستمر في الحكم رغماً عن إرادة شعبها؟».
وأكد صالح على أن الحرب التي تشنها قواته ضد قوات التحالف وقوات الحكومة اليمنية والمقاومة الموالية لهادي، هو «خيار لا تراجع عنه».
وقال «الإرادة الصلبة والمقاومة الباسلة لشعبنا ستهزمهم وستجبرهم على جرّ أذيال الهزيمة والعار وراءهم، سواءً في الحدود أو في جبهات القتال الأخرى».
لكن صالح استدرك، ولفت إلى أن «السلام واستعادة الأمن والاستقرار ووقف العدوان وإنهاء الحصار هو الخيار الوطني، عبر الحوار المباشر والمسؤول وبدون أي شروط مسبقة، بعيداً عن أي تدخلات أو إملاءات أو وصاية من أية جهة خارجية مهما كانت».
وأردف «خيارنا في الحوار من أجل تحقيق السلام ليس ضعفاً أو استسلاما، ولكنه ينطلق من الحرص على السلام».