استشهاد 80 سعودي من بين 700 مصاب.. وتأييد دولي للسعودية في الدفاع عن أراضيها

الثلاثاء 28 فبراير-شباط 2017 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4743

أصابت قذائف الحوثيين 700 مدني من المواطنين والمقيمن في جنوب السعودية، في وقت عبرت فيه دول العالم أجمع تأييدها ودعمها للمملكة في الدفاع عن نفسها ضد تلك القذائف.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم (الثلثاء)، أن 700 شخص استهدفتوا بينهم 80 شهيداً في مدن جنوب المملكة (بينهم 20 طفلاً وتسع نساء).

واستهدف المتمردون من داخل الأراضي اليمنية المدنيين المساكن والمدارس والأماكن العامة خصوصاً منطقتي نجران وجازان، وهو دعا دول العالم والدول العربية والإسلامية إلى الوقوف مع المملكة وتأييدها في التصدي إلى للتهدايدات التي تواجهها.

وفي أواخر تشرين الأول (اكتوبر) الماضي أطلق الحوثيون صاروخاً باليستياً باتجاه منطقة مكة المكرمة، تم اعتراضه وتدميره من قوات الدفاع الجوي السعودي على بعد 65 كيلومتراً من العاصمة المقدسة من دون أي أضرار.

وعبرت الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، عن دعمها لحق المملكة في الدفاع عن وأراضيها، أمام الهجمات الصاروخية الحوثية، بكل الطرق المتاحة، وقالت الخارجية الأميركية إن «الأسلحة الإيرانية في اليمن لا تمثل تهديداً للمملكة العربية فحسب، بل للمنطقة بأكملها»، وأكدت حرص واشنطن على أمن المملكة.

وفي أكثر من مناسبة أكدت واشنطن أن تهريب الأسلحة إلى اليمن من قبل إيران يمتد لأبعد من اليمن بكثير، وهو ليس تهديدا للمملكة والمنطقة فحسب، بل تهديد للولايات المتحدة ولا يمكن أن يستمر.

وقالت بريطانيا إن من حق السعودية الدفاع عن نفسها ضد هجمات المليشيات الانقلابية، واستهداف المدنيين على أراضيها.

وقال وزير الدفاع البريطاني في تصريحات صحافية سابقة: «موقف المملكة المتحدة واضح، السعودية لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات»، مشددا على أن من حق المملكة بحث تسوية تعيد الشرعية للحكومة المعترف بها في اليمن.

وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيرزا ماي أن الحرب التي تقودها المملكة شرعية، نظراً لدعم الأمم المتحدة لهذا التدخل العسكري المطلوب، لإعادة الحكومة اليمنية الشرعية لحكم البلاد عقب انقلاب المتمردين الحوثيين عليها.

وحرصت ماي خلال في رد على نائب بريطاني، على تذكير أعضاء البرلمان أن أمن دول منطقة الخليج يشكل أهمية خاصة للمملكة المتحدة، نظراً لأن تعاون بريطانيا مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عموماً، والمملكة العربية السعودية خصوصاً، أسهم في إحباط عدد من المخططات الإرهابية التي كانت تهدف إلى زعزعة أمن بريطانيا، وساهمت في إنقاذ أرواح المئات من البريطانيين الذين كانوا على وشك السقوط لضحايا هذه المخططات الإرهابية.

وأكد وزير الخارجية عادل الجبير في وقت سابق، أن المملكة تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها ضد أي اعتداءات، في إشارة إلى قصف الحدود السعودية من قبل ميليشيا الحوثيين وصالح.

وجدد الجبير التأكيد أن المملكة تدعم التوصل إلى اتفاق سلام في اليمن، شريطة أن يلتزم الحوثيون بتنفيذ وقف الأعمال العدائية الخارجة عن القوانين الدولية، وفقاً لقرار الأمم المتحدة 2216.

وأجرت الميليشيا الحوثية قبل انطلاق «عاصفة الحزم»، مناورات عسكرية في منطقة البقع في محافظة صعدة على الحدود السعودية، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وهو ما اعتبر تهديدا صريحاً للمملكة، فضلاً عن التهديد الذي يمثله ذلك للأمن الإقليمي والملاحة الدولية في بحر العرب ومضيق باب المندب.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن