حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض
بحث سلطان عمان قابوس بن سعيد والرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء في مسقط عددا من القضايا المتعلقة بالملف النووي الإيراني والملفين السوري واليمني، إضافة إلى بحث المحاولات العمانية لرأب الصدع في العلاقات الخليجية الإيرانية.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية (فارس) إن المباحثات بين الزعيمين تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وأهم القضايا الإقليمية والدولية.
وذكرت الوكالة أن وفدا سياسيا رفيع المستوى وممثلين عن القطاع الخاص يرافق روحاني في جولته الخليجية، وتعد سلطنة عمان هي المحطة الأولى في الجولة الخليجية ستقود روحاني في وقت لاحق اليوم الأربعاء إلى الكويت.
وكان روحاني قد أكد قبيل مغادرته طهران أن سياسة بلاده مبنية على حسن الجوار، وأن أمن الخليج له أهمية خاصة لدى طهران.
وأشار إلى أن بلاده لم تفكر أبدا في الاعتداء على دول الجوار أو التدخل في شؤونها الداخلية، ولا تعمل على فرض عقائدها السياسية والدينية.
وسيلتقي روحاني أيضا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لبحث دور طهران في حل أزمتي اليمن وسوريا.
وتعود آخر زيارة للرئيس الإيراني لسلطنة عمان إلى مارس/آذار 2014، بينما زار السلطان قابوس طهران في أغسطس/آب 2013.
وتكتسب جولة الرئيس الإيراني إلى عُمان والكويت أهميتها كونها تأتي في وقت يبذل فيه البلدان جهودا لإصلاح العلاقات بين دول الخليج وطهران .
ويرى مراقبون أن زيارة روحاني تهيئ الأساس لانطلاق حوار خليجي إيراني تزداد حاجة الطرفين إليه في ظل الأوضاع الملتهبة في المنطقة، وسط توقعات بأن تشكل بداية لانفراجة في العلاقات بين الجانبين.
على ذات الصعيد قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، -وصل عمان -إن زيارته الأولى التي يقوم بها إلى المنطقة تهدف إلى التشاور مع حكومة سلطنة عمان حول الأمور التي يمكن أن يكون مفيدا فيها، مشيرا إلى أن عمان دولة عضو من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة ويتحلى شعبها بالقيادة في جلب السلم إلى المنطقة.