كشف المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، عن سبب مطالبة الحوثيين بتغيير المبعوث الاممي الى اليمن، مؤكدا أنهم يبحثون عن ذرائع للتحلل من الاستحقاقات التي تفرضها مبادرات السلام، وأنهم لا يريدون وقفاً للقتال، ويحاولون إقناع الآخرين بأنه مفترى عليهم.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن بادي قوله ان "الحوثيين غير جادين في أي مشاورات قادمة من أجل التوصل لأي تسوية سياسية، وانهم يتهربون من الالتزامات التي قطعوها على أنفسهم في السابق، فكيف يتم الوثوق بهم مستقبلاً".

وأضاف: "لقد تنصلوا من المبادرة التي تعهدوا بها لوزير الخارجية السابق جون كيري، واليوم يطالبون بتغيير المبعوث الأممي والذي كان يتحدث مراراً عن التزامات حوثية، في أعقاب كل زيارة من الزيارات المتكررة التي كان يقوم بها إلى صنعاء".

ولفت راجح إلى أن الحوثيين لا يمتلكون رؤية سياسية ولا يعرفون سوى السلاح، "ويريدون فرض آرائهم على المكونات الرئيسية للشعب، وعلى المجتمع الدولي أن يكون أكثر جدية وصرامة تجاه ممارسات تلك "المليشيات".

وأوضح أن جماعة الحوثي جماعة متجردة من كل المسؤوليات، ولا يهمهم إلا مصالحهم، وبالتالي لا تعير أي اهتمام للمنظمات الدولية ولا المجتمع الدولي ولا أمن المنطقة وبالتالي أمن العالم.

وأضاف: "نحن أمام مجموعة ليس لديها أي مرجعيات تحتكم إليها، فهي مجموعة عابسة استطاعت أن تسيطر على سلاح الجيش اليمني، والآن هددت أمن اليمن، تهدد أمن المنطقة والعالم، على حد تعبير بادي".