آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

الأنظار تتجه نحو تحرير محافظة الحديدة بالكامل

الخميس 02 فبراير-شباط 2017 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - خالد الحمادي
عدد القراءات 2318
 
تتجه الأنظار في اليمن نحو محافظة الحديدة الساحلية، غربي اليمن، للسيطرة عليها من قبل القوات الحكومية المدعومة من قوات التحالف العربي الذي تتزعمه السعودية، بعد تحرير مدينة المخا ومينائها البحري، في محافظة تعز، قبل أيام، والعمل على تطهيرها من جيوب الميليشيا الحوثية والقوات التابعة للرئيس السابق علي صالح.
وقالت مصادر سياسية لـ«القدس العربي» إن الأنظار اتجهت بقوة خلال الآونة الأخيرة نحو محافظة الحديدة، لما لها من أهمية بالغة على الصعيد العسكري والاقتصادي واللوجستي لليمن وللحكومة الشرعية، حيث ما زال الانقلابيون يستفيدون من الميزات الهامة التي تتمتع بها المحافظة حتى الآن، والتي يستخدمونها لدعم استمرار جبهاتهم القتالية في مختلف أرجاء اليمن.
وأوضحت أن المحافظة «تعتبر الميناء البحري اليمني الأقرب إلى العاصمة صنعاء، والتي استغلها الانقلابيون الحوثيون وصالح خلال الفترة الماضية لاستيراد البضائع والأسلحة المهربة، وكذا الاستفادة من العائدات المالية، التي يجنونها من الحركة التجارية فيها ومن التجار الذين يستخدمون ميناء الحديدة لاستيراد بضائعهم والتي تقدر بعشرات الملايين من الدولارات سنويا».
وأشارت إلى أن أهمية تحريرها من الميليشيا الانقلابية الحوثية وصالح ازدادت مؤخرا عقب تحرير مدينة المخا ومينائها البحري الصغير، والتي تقع على ذات الساحل الغربي لليمن، ولكن الأخيرة تتبع محافظة تعز، بالإضافة إلى أن القصف الصاروخي الحوثي قبل أيام على الفرقاطة السعودية في عرض البحر أعطى مبررا كبيرا لقوات التحالف لضرب الميليشيا الانقلابية وتطهير المحافظات الساحلية منها وفي مقدمتها محافظة الحديدة، لما يعتقد أن الميليشيا تستخدم المناطق الساحلية لضرب القطع البحرية لقوات التحالف ولبقية القوى الدولية المتواجدة في المياه الدولية القريبة من المياه الإقليمية اليمنية، جنوبي البحر الأحمر، وخليج عدن.
ولا تتوقف أهمية السيطرة على محافظة الحديدة من قبل القوات الحكومية اليمنية بوقف التهديدات العسكرية على قوات التحالف أو القوات الدولية، ولكن أيضا تمتد إلى ما هو أهم من ذلك، وفي مقدمة ذلك محاصرة العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها الميليشيا الانقلابية اقتصاديا وعسكريا وتسهيل عملية تحريرها منها، والتي يعتقد العديد من الخبراء العسكريون أن السيطرة على العاصمة صنعاء من قبل القوات الحكومية مرهون بتحرير محافظة الحديدة.
وذكرت مصادر مقربة من صناعة القرار لـ«القدس العربي» أن «الخطط العسكرية الراهنة تركز على تحرير محافظة الحديدة من جهة الجنوب والشمال على حد سواء، حيث من المقرر أن تواصل القوات الحكومية المدعومة بقوات المقاومة الشعبية وقوات التحالف من جهة محافظة تعز، تقدمها نحو مركز محافظة الحديدة، في الوقت ذاته، التي ستعمل على تحريك قوات ضخمة من جهة جبهات مناطق ميدي وحرض في محافظة حجة، شمالي الحديدة، المحاذية للحدود السعودية، ووضع الميليشيا الانقلابية بين فكي كماشة».
وأكدت أن استعادة السيطرة على العاصمة صنعاء أصبحت هدفا قريبا، بعد استكمال السيطرة على محافظة الحديدة، لاستكمال تطويق العاصمة من جميع الاتجاهات، حيث أصبحت القوات الحكومية والمقاومة الشعبية، تطوقها من المناطق الشرقية، من جهة محافظة مأرب، فيما يعتقد أن قوات حكومية ومقاومة شعبية أخرى فتحت جبهات مؤخرا في محافظة صعدة، معقل الانقلابيين الحوثيين، شمالي العاصمة، والتي تحقق مكاسب عسكرية متسارعة منذ أشهر عدة، واذا استكملت هذه القوات سيطرتها على محافظة صعدة، فمعنى ذلك أن العاصمة صنعاء ستصبح محاصرة من ثلاث جهات، الشمال، والشرق والغرب، ولن يكون أمام الميليشيا الانقلابية سوى الاستسلام وتسليم العاصمة صنعاء، إذا رغبوا في تسليم العاصمة دون دمار أو إراقة دماء.
وقال مصدر إن الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي لجأت مؤخرا إلى الخيار العسكري لمجابهة الانقلاب الحوثي ـ صالح بعد فشل المحاولات الإقليمية والدولية كافة لاقناع الانقلابيين بضرورة التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية، عبر المفاوضات والتي باءت جميعها بالفشل، ووصلت إلى طريق مسدود بين الحكومة والانقلابيين، ما جعل الحكومة تتخذ من التصعيد العسكري وسيلة لاستعادة السيطرة على الأرض وبعدها لكل حادث حديث مع الانقلابيين، والتي دون شك ستعزز موقفها التفاوضي وسترفع من أسهمها في استعادة السيطرة على مقومات الدولة التي سلبتها منها الميليشيا الانقلابية عقب سيطرتها على العاصمة صنعاء، نهاية العام 2014.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن