عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
هددت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، بعدم المشاركة بأية مشاورات سلام قادمة، ما لم تفتح قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، مطار صناعة الدولي، أمام الملاحة المدنية والتجارية.
وقال "وزير الخارجية" في حكومة الحوثيين، هشام شرف، اليوم السبت، إن "حكومته" لن تشارك في أي مشاورات سلام قادمة "ما لم يتم فتح مطار صنعاء الدولي، أمام الملاحة المدنية والتجارية كبادرة حسن نية من السعودية وحلفائها".
تصريحات الوزير في ما يسمى "حكومة الإنقاذ" التابعة للحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، غير المعترف بها دوليا، جاء أثناء لقائه القائم بأعمال السفارة الإيرانية لدى صنعاء، محمد فرحات، بحسب ما ذكرت وكالة "سبأ" الحوثية.
ويفرض التحالف العربي بقيادة السعودية، حظرا جويا على مطار صنعاء الدولي، منذ 9 أغسطس/آب الماضي، لكنه استثنى بعد ذلك الطائرات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، فيما تم تحويل الرحلات المدنية والتجارية إلى مطاري عدن وسيئون، جنوب وشرقي اليمن.
وتابع شرف، أن "الذين يصرون على مثل تلك المواقف المعادية (استمرار الحظر) لن يجدوا إلا صموداً ومزيدا من الإصرار على النصر".
ورفض الحوثيون، الأسبوع الماضي، إرسال أسماء ممثليهم في "لجنة التهدئة والتنسيق لوقف إطلاق النار"، التي كان من المقرر أن تنعقد في العاصمة الأردنية عمّان مطلع يناير/كانون ثاني الجاري، وهو ما تسبب بتعثرها.
وتتألف لجنة التهدئة المركزية من قيادات عسكرية بالحكومة، والحوثيين، والتحالف العربي، وستقوم ببحث دخول هدنة إنسانية جديدة ونزع أسباب التوتر قبيل الدخول في المشاورات.