مستجدات جبهات القتال.. قوات الانقلاب تتقهقر والجيش الوطني يقترب من العاصمة صنعاء ويحاصر أهم معسكرات الحوثي في تعز

السبت 24 ديسمبر-كانون الأول 2016 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 5243

فشلت مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من تحقيق أي تقدم واحد منذ أكثر من 5 أشهر على كافة الجبهات، بينما تحقق قوات الشرعية تقدماً ثابتاً ومستمراً حتى اللحظة.

ففي جبهة نهم (البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء) وهي الجبهة الأهم والتي يسعى الجيش الوطني من خلالها الزحف نحو العاصمة صنعاء، حيث باتت القوات الحكومية الموالية لشرعية الرئيس هادي على بعد 5 كيلومتر من نقيل ابن غيلان المطل على مطار صنعاء الدولي ، والمعارك ما تزال مستمرة.

فقد تمكنت قوات الحكومة الشرعية اليوم من التقدم والسيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية، حيث تمت السيطرة على جبل القتب الاستراتيجي وجبال مريحات والتباب الحمر وكحل وتباب شرق القتب قرب منطقة المدفون.

ونشير هنا إلى الأهمية الاستراتيجية لجبل القتب، حيث تكمن أهميته في كونه يطل على نطاق واسع من مديرية نهم ويشرف على الطريق العام الذي يربط بين صنعاء ومارب.

بدورها، قصفت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية اليوم السبت، مواقع لمسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح في العاصمة صنعاء، فقد استهدفت الغارات مجمع دار الرئاسة ومعسكرات النهدين جنوب المدينة، كما قصفت المقاتلات الحربية معسكر ضبوة بمديرية سنحان الذي تسيطر عليه القوات الموالية للرئيس المخلوع ، بثلاث غارات قبل نحو ساعتين.

 تعز:

اما تعز الجبهة الأعنف، فقد أحرزت وحدات الجيش المسنودة بالمقاومة الشعبية، اليوم السبت، تقدماً جديداً في الجبهة الشرقية وتمكنت من الوصول الى أسوار معسكر التشريفات الذي يعد أحد أهم أوكار ميليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية.

وأصبح معسكر التشريفات في مرمى نيران الجيش والمقاومة بعد معارك ضارية خاضها أبطال القوات المسلحة وتمكنوا خلالها من إعطاب طقم تابع للانقلابيين داخل المعسكر وتطهير عدد من المباني المتاخمة للمعسكر من ناحية حي الكمب.

وكانت وحدات الجيش المسنودة بالمقاومة طهرت أمس الأول المستشفى الكندي ومصنع البلاستيك من قناصات الميليشيات الانقلابية إثر اشتباكات عنيفة استخدمت فيها مختلف الأسلحة وتكبدت فيها الميليشيات خسائر في العتاد والأرواح.

صعدة:

وفي محافظة صعدة المعقل التاريخي للمتمردين الحوثيين، تواصل القوات المسلحة تقدمها بعد أن تمت السيطرة في الأيام الماضية على جبل السنترال الذي يطل على مركز قيادة اللواء 101 مشاه وباتت تبعد 70 كيلومتر من مركز المحافظة الذي يعد المعقل الرئيس لميليشيا الحوثي.

 

الضالع:

تشهد جبهة مريس هي الأخرى معارك متواصلة تمكن خلالها الجيش من دحر الميليشيات الانقلابية وأجبرتها على التراجع والانسحاب.

وفي جبن شمال المحافظة، فجر مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لصالح، منزلاً لأحد معارضيهم وخطفوا طفلين (12 - 14 عاماً).

البيضاء:

وفي جبهة البيضاء وسط اليمن، أعلنت المقاومة الشعبية اليوم السبت، شن العشرات من عناصر المقاومة يقودهم أبو جبر الغنيمي، هجوما نقطة مسلحة للحوثيين في نقطه المختبي بمديرية ذي ناعم، وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة من المسلحين الحوثيين ، من بينهم القيادي الحوثي المعروف بـ"أبو هاشم الريامي"، المُتهم بارتكاب العديد من الانتهاكات ضد المدنيين، في أحدى النقاط المسلحة، كما استولى عناصر المقاومة في الهجوم على قذائف "آر بي جي"، وعدد من الأسلحة، ثم انسحبوا من موقع المواجهات.

يذكر إن القيادي الحوثي الذي قتل في الهجوم "الريامي" هو قائد نقطة رداع والمسؤول عن اختطاف أبناء البيضاء والأبرياء وتعذيبهم في السجون واختطاف المارة ونهب أموالهم وهو قاتل عدد من أبناء قيفة ورداع، ومتهم في جرائم سلب ونهب وتعذيب للمساجين.

ميدي

وفي ميدي بمحافظة حجة الحدودية مع السعودية صد ابطال الجيش الوطني هجوم عنيف لمليشيا الحوثي والمخلوع صالح استهدف مراكز الجيش الوطني في محاوله لاستعاده ما فقدته في الايام الماضية، لكن قوات الحكومة كانت لهم بالمرصاد وتمكن من كسر الهجوم والحقوا خسائر كبيرة في صفوف الميلشيات من الافراد مع تدمير عدد من الاليات العسكرية.