ارتفع عدد ضحايا هجوم عدن الانتحاري إلى 49 جندياً وفقا لمصدر عسكري يمني لوكالة الاناضول التركية.

وأضاف المصدر أن عشرات الجرحى أصيبوا بجراح خطيرة ما يرشح زيادة عدد القتلى.

وكان انتحاري فجر نفسه- اليوم الأحد- مستهدفاً جنوداً كانوا متجمعين للحصول على رواتبهم في قاعدة عسكرية شمال شرقي عدن.

وأظهرت صور تم التقاطها لمكان التفجير انتشار الجثث في المكان إضافة لأشلاء الضحايا، فيما حاول المواطنون والقوى الأمنية تجميعها.

هذا وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية أو ما يُسمى بتنظيم «داعش»، أعلن- اليوم الأحد- مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي أودى بنحو 30 جندياً على الأقل، في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن).

ونشرت حسابات مقربة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك - تويتر» صورة لمن قالت إنه الانتحاري «أبو هاشم الردفاني» الذي فجر نفسه وسط جنود تجمعوا لاستلام رواتبهم.

وسبق أن أعلن التنظيم المتطرف والذي ينشط في جنوب البلاد، مسؤوليته عن تفجيرات مماثلة، آخرها التفجير الانتحاري الذي أدى إلى مقتل 48 جندياً السبت الماضي.

وفي السياق ذاته، وجه الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الحكومة بالقيام بما يلزم باعتماد راتب للشهداء والجرحى من افراد المؤسسة الامنية الذين استشهدوا اليوم في الحادث الارهابي الجبان بالعاصمة المؤقتة عد، وتقديم الرعاية والمواساة لأسرهم اسوة بشهداء وجرحى الحادث السابق .

جاء ذلك خلال استدعاءه اليوم لقيادات الأجهزة الامنية والعسكرية.. موجهاً اياهم بضرورة العمل بالإجراءات والاساليب الأمنية المطلوبة وبصورة فورية وحازمه.

وحمل رئيس الجمهورية مسؤولي الأجهزة الامنية والعسكرية المختلفة مسؤولية أي تقصير أو خلل باعتبارهم مسؤولين ميدانيين في اطار أجهزتهم وقطاعاتهم ومعنيين باستقرار وتثبيت الامن بشكل عام وذلك بعد حوادث الاختراقات الارهابية التي حصدت الكثير من الشباب الابرياء .

وعبر الرئيس عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسر الشهداء بهذا المصاب.. سائلاً الله العلي القدير ان يتغمدهم بواسع رحمته ،ويسكنهم فسيح جناته ،ويلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان.. متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.