آخر الاخبار

بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية

قوات الأسد تنفذ اعدامات ميدانية بحلب وسقوط 100 قتيل بالغازات السامة في ريف حماة والسعودية تدعو إلى جلسة أممية عاجلة

الإثنين 12 ديسمبر-كانون الأول 2016 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 3370

أكد ناشطون سوريون سقوط أكثر من مئة قتيل -معظمهم أطفال- بعد قصف جوي بالغازات السامة على ريف حماة الشرقي الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية.

ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر إعلامية وناشطين في حماة اليوم الاثنين أن عدد القتلى ارتفع إلى أكثر من مئة، بعد أنباء سابقة اليوم عن مقتل 35 شخصا جراء استنشاقهم غاز السارين السام الذي قصفت به الطائرات بلدة عقيربات وريفها.

وذكرت المصادر أن تزايد عدد القتلى يعود إلى إصابة نحو 250 مدنيا بالاختناق، ما يرجح وفاة المزيد منهم.

وأوضحت المصادر أن الطيران الذي لم يتحدد بعد ما إذا كان تابعا لروسيا أو للنظام، استهدف بغاز السارين قرى جروح والقسطل والصلالية والخضيرة وحمادة عمر التابعة لناحية عقيربات، وهي منطقة خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.

وتشهد المنطقة قصفا متكررا من قبل الطائرات الحربية منذ بدء هجوم تنظيم الدولة على مدينة تدمر شرق حمص، التي تتصل جغرافيا بمنطقة عقيربات في شرق حماة.

اعدامات ميدانية

الى ذلك، سيطرت قوات النظام والمليشيات اليوم الاثنين على كامل المدينة القديمة بحلب، وأعدمت ميدانيا العشراتغرد النص عبر تويتر إثر انسحاب المعارضة المسلحة، كما قصفت طائرات روسيا والنظام مناطق عدة وتسببت بسقوط قتلى وجرحى في الرقة.

وذكرت شبكة شام أن قوات نظام بشار الأسد والمليشيات المتحالفة معها، سيطرت على أحياء الشيخ سعيد وباب المقام والكلاسة وبستان القصر والصالحين والفردوس بشكل كامل، وأنها سيطرت على أجزاء من أحياء الأنصاري الشرقي والزبدية والإذاعة وصلاح الدين والعامرية وسيف الدولة، وهي آخر ما تبقى من أحياء تحت سيطرة المعارضة.

وأفاد مراسل الجزيرة أن قوات النظام والمليشيات أعدمت ميدانيا 79 شخصا في أحياء الصالحين وبستان القصر والفردوس، إثر انسحاب مقاتلي المعارضة.

وقال ناشطون إن قوات النظام جددت القصف المدفعي والجوي على الأحياء المحاصرة، مما تسبب بسقوط عدد غير معروف من القتلى والجرحى.

ومن داخل حلب، قال الناشط الإعلامي سراج الدين عمر للجزيرة إن أي قذيفة يطلقها النظام يمكن أن تتسبب بمقتل عدد كبير من المدنيين بسبب اكتظاظ نحو مئة ألف نازح في منطقة جغرافية ضيقة، مضيفا أنه لا يرى أي بصيص أمل لإخراج أهالي المدينة المحاصرين من هذه الأزمة.

وتتزامن هذه التطورات مع حركة نزوح واسعة شرقي حلب، فقد أكدت وزارة الدفاع الروسية أن أكثر من 13 ألف مدني غادروا مناطق المعارضة خلال الـ24 ساعة الماضية، وأن نحو سبعمئة من مسلحي المعارضة سلموا أسلحتهم في الفترة ذاتها قبل انتقالهم إلى غرب حلب.

وذكر مدير مكتب حلب لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) رادوسلاف رزيهاك أمس الأحد أن جميع أطفال حلب يعانون من الصدمة، مضيفا "لم أشهد في حياتي مثل هذا الوضع المأساوي الذي يعانيه الأطفال بحلب".

قتلى وجرحى

وفي ريف دمشق، تصدت المعارضة لهجمات قوات النظام في طريق دمشق-حمص وقتلت عدة جنود، بينما قصف النظام بلدات دوما وعربين ومضايا.

وقالت شبكة شام إن طائرات النظام قصفت مدينة جسر الشغور وقرى الناجية والكندة ويحمول وتفتناز في إدلب، ما تسبب بسقوط قتيل وعدد من الجرحى.

وشهدت مناطق الاشتباك في جبال اللاذقية قصفا مدفعيا وجويا، كما تم رصد عدة حالات قصف في مواقع متفرقة بمدينة درعا وريفها، ما دفع المعارضة للرد بقصف المربع الأمني في درعا.

من جهة أخرى، أكدت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية سقوط 18 قتيلا ونحو 60 جريحا جراء غارات روسية على سوق وسط الرقة.

دعوة سعودية

بدورها، جددت المملكة العربية السعودية دعوتها إلى عقد جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدةغرد النص عبر تويتر تتولى بموجبها الجمعية العامة مسؤولية حماية الأمن والسلم في سوريا.

وأكد مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أن الأمن والسلم تهددهما العمليات العسكرية التي يشنها النظام السوري وحلفاؤه ضد أبناء الشعب السوري. وأضاف أن الشعب السوري يتعرض لقتل جماعي وتشريد وحصار وأنه يجب التصدي لهذه الجرائم ووقفها.

وقبل أيام تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية مشروع قرار كندي يطالب بهدنة فورية في سوريا والسماح بوصول المساعدات وإنهاء حصار جميع المناطق، ومنها حلب.

وطالب القرار الذي صاغته كندا بدعم من سبعين دولة عضوا بالجمعية العامة جميع الأطراف في الصراع السوري، خاصة النظام، بالامتثال الفوري لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان والتنفيذ الكامل والفوري لجميع أحكام قرارات مجلس الأمن في هذا الصدد.

ويدعو القرار إلى "انتقال سياسي شامل بقيادة سورية، وفقا لبيان جنيف الصادر في الـ30 من يونيو/حزيران 2012، وقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015".

وانتقد مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي القرار الذي اقترحته كندا، وقال في جلسة التصويت إنه يساوي بين الضحية والجلاد ولا يرتقي إلى مستوى معاناة السوريين.

وأضاف -قبل التصويت عليه- أن "مشروع القرار لن يبرئ ذمتنا أمام الله، وبالرغم من تحفظاتنا عليه إلا أن بلادي ستصوت لصالحه".