قال ائتلاف الاغاثة الانسانية بمحافظة تعز، اليوم الثلاثاء "إن 3280 مدنيا قتلوا في المحافظة منذ إعلان الحرب عليها من قبل العصابات الانقلابية في مارس من العام 2015، محذرا في الوقت ذاته من كارثة إنسانية وشيكة".

وأضاف الائتلاف، في مؤتمر صحفي بمدينة تعز "أن الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح، تسببت أيضا بإصابة 15082 جريحا، فيما وصل عدد الاسر التي تعرضت للتهجير القسري والنزوح من مناطق الصراع إلى (177547) أسرة في الوقت الذي بلغت فيه عدد الاسر المتضررة من الحرب (317419)اسرة ".

وفيما يتعلق بالأضرار في المنازل والمنشآت في مدينة تعز ، أكد الائتلاف إن عددها وصل (3782) منزلا ومنشأة جزئيا وكليا و(322) مدرسة بشكب جزئي و كلي، وان الحصار والقصف العشوائي على الاحياء السكنية خلف الاف القتلى والجرحى والمشردين، ودفع بآلاف الاسر نحو خط الفقر .

وذكر الائتلاف، أن الامر ازداد سوءاً بسبب انقطاع المرتبات عن شريحة الموظفين لأكثر من اربعة ودفع بشريحة جديدة الى المعاناة.. محذراً من حدوث كارثة انسانية وشيكة تهدد مئات الالاف من الاهالي اذا لم يتم تدخل سريع لإنقاذ المدينة في المجالين الاغاثي والصحي والايوا..لافتا إلى انتشار الاوبئة والامراض القاتلة واخرها انتشار مرض الكوليرا وامراض سوء التغذية والامراض المزمنة.

وجدد البيان مناشدته للحكومة الشرعية ومركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية والمنظمات الدولية والاقليمية سرعة التدخل وانقاذ المدينة من مجاعة محققة.

وتحدث في المؤتمر الصحفي، رئيس الائتلاف الدكتور عبد الكريم شمسان ونائب رئيس مجلس تنسيق المقاومة المهندس نبيل جامل ونائب رئيس المركز الدكتور علي عبد الرب و الدكتور عبد الحميد اليوسفي عن شركاء الائتلاف بالمحافظة ونائب رئيس اللجنة الطبية الدكتور عبد الرحيم السامعي، والذين اكدوا في كلماتهم على ضرورة التدخل السريع لتلافي الكارثة ،وناشدوا المنظمات الدولية القيام بواجبها تجاه اهالي المحافظة من منطلق القانون الدولي الانساني .