طالب الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح مجلس الأمن الدولي برفع حظر السفر المفروض عليه.

وقال مصدر مسؤول في مكتب الرئيس اليمني المخلوع بأن صالح طلب من مجلس الأمن الدولي السماح له بالسفر إلى جمهورية كوبا للمشاركة في تقديم واجب العزاء للشعب الكوبي بوفاة الزعيم المناضل الكبير فيدل كاسترو.

ووصف المصدر كاسترو بأنه قائد الثورة الكوبية وآخر عمالقة القرن العشرين ورائد حركات التحرر العالمية، والنضال ضد الإمبريالية والرجعية والقوى الإقطاعية.. حسب تعبيره.

ويواجه المخلوع صالح، عقوبة المنع من السفر خارج اليمن إلى جانب تجميد أمواله، والتي أقرها مجلس الأمن الدولي في قراره الشهير رقم (2216) في أبريل 2015.

ويرى مراقبون بأن المخلوع صالح، أصبح يبحث عن مخرج آمن أكثر من بحثه عن أي شيء آخر، وأن حيلته هذه ما هي إلا كسابقاتها في محاولة منه للهرب.

ويأتي هذا في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة الخلافات بين طرفي الانقلاب ( الحوثي - صالح)، خلافاً عن الخسائر المتتالية التي تتلقاها قواتهم ميدانياً في مختلف الجبهات ومنذ أكثر من عام.

يذكر أن عدة محاولات استخدمها علي صالح، للفرار خارج البلاد إلا أنها جميعها باءت بالفشل إثر الرقابة المشددة التي تفرضها عليه مليشيا الحوثي من جهة، والحظر الجوي لطيران التحالف العربي من جهة أخرى.