توقع المتحدث باسم المقاومة الشعبية في تعز محمد مقبل الحميري أن تعطي عودة الرئيس منصور هادي إلى عدن زخما جديدا للعمليات العسكرية لتحرير المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الانقلابيين.

 وقال الحميري لـ«عكاظ» أمس، إن عدن ستشهد عودة كافة وزراء الحكومة اليمنية الذين سينتشرون في المناطق المحررة لإدارة شؤون الدولة اليمنية، وهي خطوة تهدف لتعزيز الشرعية، معتبرا أنه ليس من المعقول أن تبقى الحكومة بعيدة عن إدارة المحافظات والمدن التي تم تحريرها.

 وطالب المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ بلقاء الرئيس هادي في عدن اعترافا منه بالإنجازات التي حققتها الشرعية وتأكيدا على أن الصراع في اليمن يدور حول مشروع فارسي تسعى لتنفيذه ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.

وأكد أن مبادرة ولد الشيخ الأخيرة كشفت أن وسطاء الأزمة ليسوا محايدين لتجاهلهم المرجعيات الثلاث الأساسية للحل.

 وشدد الحميري على أن الحكومة اليمنية لاتزال مع خيار السلام رغم جهودها، إلا أن ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح لم يتركوا لها إلا خيار الحرب والمقاومة الذي أصبح واجبا وطنيا. وكشف أن عودة الحكومة لعدن نهائية، لافتا إلى أنه سيتم التوسع في زيارة مؤسسات الدولة بمختلف المناطق المحررة.