كشفت مصادر دولية عن اختفاء مواد نووية إيرانية? في حين تحدثت مصادر خليجية مسؤولة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أبلغت دول الخليج بأن طهران أبلغتها باختفاء مواد نووية تتضمن مادة «إريديوم 192» التي يقول خبراء إنها يمكن استخدامها لصنع «قنبلة قذرة» تتسبب في تلويث منطقة معينة بالإشعاعات.

وتسلمت مليشيا الحوثي والمخلوع مؤخراً أسلحة ايرانية متطورة بالإضافة الى قطع صيانة للصواريخ الباليستية التي فعلت مؤخراً بشكل كبير.

صحيفة "الشرق الأوسط" أشارت الى المصادر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد حذرت دول مجلس التعاون الخليجي في 17 نوفمبر الحالي? من المواد المفقودة التابعة لمفاعل «بوشهر» بعدما بلّغت بذلك من هيئة الطاقة النووية الإيرانية في 14 من الشهر الحالي.

وأوضح المصدر أن الحادث وقع إثر تعرض سيارة كانت تحوي تلك المواد النووية للسرقة.

وتجري مخاوف من نقل هذه المواد الى مليشيا الحوثي والمخلوع التي استخدمت كل أدوات الاجرام التي تمتلكها ضد الشعب اليمني.

ووفقا للمعلومات الفنية فإن الإيريديوم 192 تنبعث منه أشعتا بيتا وجاما وكلتاهما تسبب الضرر للإنسان كما أن نصف العمر لمادة الإيريديوم نحو 74 يوما وتصل قوتها إلى الربع خلال خمسة أشهر.

ويعمل خبراء ايرانيين في صفوف مليشيا الحوثي والمخلوع حيث يقومون بإعادة صيانة الصواريخ الباليستية بطرق حديثة بالإضافة الى تدريب فرق خاصة.

وحسب الخبراء فإن المادة المشعة ليس لها نظير بالطبيعة ولكن يتم إنتاجها عادة لاستخدامها في التطبيقات الصناعية مثل اختبار المواد غير المدمرة ويمكن أن تصنع من خلال الإيريديوم 192 القنبلة القذرة التي تجمع بين المواد المشعة والمتفجرات التقليدية? بقصد تلويث منطقة معينة بالإشعاعات.

وتثار العديد من علامات الاستفهام حول الإعلان الإيراني باختفاء كمية من المواد النووية خصوصا أنها تحيط برنامجها النووي بحراسة وسرية تامة جدا وأمر مثل هذا لا يمكن أن يكون موضوعيا.

وتتزايد المخاوف من احتمال نقل تلك المواد إلى جماعات إرهابية بإمكانها تطويرها لتصبح قنبلة خطيرة علما بأن إيران لم تتوقف عن تزويد جماعة الحوثي في اليمن وحزب الله في إيران وغيرها بالأسلحة والصواريخ.

وكانت مليشيا الحوثي والمخلوع قد قصفت عدد من المناطق بما في ذلك مناطق حدودية تابعة للمملكة العربية السعودية بصواريخ بعضها ايرانية الصنع.

وضبطت الاجهزة الأمنية في مأرب قبل اسابيع شحنات عسكرية كانت في طريقها الى المليشيات الانقلابية بصنعاء.