رحّلت السلطات الشرعية في اليمن، أمس، 150 مهاجراً غير شرعي من الجنسية الإثيوبية إلى بلدهم، فيما ذكر مركز معني أن حوالي 92 ألفاً من النازحين والمهاجرين غير الشرعيين من دول القرن الإفريقي، وصلوا إلى السواحل في محافظتى شبوة وحضرموت خلال الفترة الماضية بينهم 15 ألف صومالي. وأوضحت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، أن الإثيوبيين الذين تم ترحيلهم دخلوا إلى الأراضي اليمنية بطريقة غير شرعية، وأنهو أعيدوا إلى بلدهم من ميناء الاصطياد بمحافظة الحديدة بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية.

من جانبه ذكر مركز استقبال اللاجئين بمديرية ميفعة بمحافظة شبوة والتابع لمشروع المفوضية السامية للأمم المتحدة، إلى وجود نحو 92 ألفاً من النازحين والمهاجرين غير الشرعيين من دول القرن الإفريقي.

وأعرب محافظ محافظة شبوة أحمد لملس عن قلقه من النسبة الكبيرة لتدفق اللاجئين إلى سواحل شبوة وحضرموت «التي سيكون لها تبعات كبيرة على أمن اليمن والخليج»، مطالباً المفوضية بضرورة العمل على مساعدة قيادة المحافظة في احتواء ظاهرة المهاجرين بصورة غير شرعية من دول القرن الإفريقي إلى المحافظة التي تعاني كثيراً من تداعيات حرب الميليشيات الانقلابية عليها.