نجحت قوات الجيش والمقاومة الشعبية في تعز اليوم الإثنين من احكام سيطرتها على كامل معسكر الدفاع الجوي بعد معارك ضارية مع الإنقلابيين.

فيما يلي يُبرز" مأرب برس " الأهمية الإستراتيجية لمعسكر الدفاع الجوي من حيث موقعه وتحصيناته والإستفادة من كل ذلك في الإسراع بحسم معركة تعز .


يقع معسكر الدفاع الجوي شمال غرب مدينة تعز، وله أهمية استراتيجية كبرى، واستكمال تحريره يعزز من تحكم قوات الجيش الوطني في مسار معركة بالجبهة الغربية.

يطل معسكر الدفاع الجوي على مواقع المليشيات في منطقة الهشمه و شارعي الستين والخمسين (شمالا)، ويشرف على منطقتي بئر باشا والحصب (جنوبا)، ومقر قيادة اللواء 35 مدرع بمنطقة المطار القديم (غربا)، ومدينة النور والزنوج (شرقا).

معسكر الدفاع الجوي وواقع على سلسلة تلال جبلية تبدأ من مدينة النور وصولا إلى شارع الخمسين ومنطقة الهشمه، ويتكون المعسكر من مركز قيادة ومخازن محصنة، وعنابر للجنود، وسكن للضباط، وهو أحد المعسكرات التي أشرف على إنشاءها خبراء روس.

وبعد السيطرة عليه سيكون بإمكان مدفعية ودبابات الجيش الوطني دك مواقع المليشيات شمال المدينة، واستهداف خط إمداداتهم المارة في شارعي الخمسين والستين، ويعد تحريره تأمينا لأغلب الأحياء المحررة غرب مدينة تعز.

وباستمرار التقدم باتجاه شارع الخمسين ومنطقة الهشمه، يؤكد الجيش الوطني قدراته القتالية، وتفوقه في إدارة المعارك أطراف المدينة وجنوب المحافظة في وقت واحد.
للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط              
          
https://telegram.me/marebpress  1