أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي نزار عبيد مدني، أنه من واجب جميع الدول الإسلامية، اتخاذ مواقف واضحة لضمان عدم تكرار الاعتداء على مكة مستقبلا.

وشدد مدني في كلمته خلال الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في مكة المكرمة الخميس (١٧ نوفمبر ٢٠١٦) على ضرورة وضع حد للمارسات العدوانية واللامسؤولة التي تتبناه وتنفذها مليشيات الحوثي وصالح، لافتا إلى أن هذه الممارسات تجاوزت حد العبث بأمن اليمن، إلى تهديد الأمن الوطني لجيران اليمن، والتعرض للأماكن المقدسة.

ودعا نزار مدني إلى تحميل أي دولة تدعم مليشيات الحوثي وصالح وتمدها بالمال والسلاح، المسؤولية القانونية، واعتبارها شريكا في الاعتداء على المقدسات الإسلامية، وطرفا أساسيا في زعة أمن واستقرار البلاد الإسلامية.

وأكد أن السعودية سخرت كل إمكانياتها لخدمة قاصدي بيت الله الحرام وتأمين سلامتهم، مشددا على أنها لن تتهاون في الدفاع عن الحرمين الشريفين، مهما كان الثمن والتضحية.

واستضافت مكة اليوم اجتماعا طارئا على مستوى وزراء خارجية التعاون الإسلامي لبحث استهداف مليشيات الحوثي وصالح لمكة بصاروخ باليستي.