آخر الاخبار

تقرير لـ هيومن رايتس ووتش : الحوثيون وصالح يعذبون ويخفون قسريًا معارضين لهم

الخميس 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 1580


قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن جماعة " (الحوثيين) وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، احتجزت بشكل "تعسفي" و"عذبت وأخفت قسراً" عدداً كبيراً من المعارضين في البلاد.

 

جاء ذلك في تقرير-شابه الكثير من عدم الدقة نظرا للاعداد القليلة التي وردت فيه -نشرته المنظمة الدولية المعنية بحقوق الإنسان على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس.

 

وذكر التقرير أن "الحوثيين والسلطات الأخرى في صنعاء، احتجزوا تعسفاً وعذبوا وأخفوا قسراً عدداً كبيراً من الخصوم".

 

وأشار إلى أن "من بين مئات حالات الاحتجاز القسري التي بلّغت بها منظمات يمنية منذ سبتمبر/أيلول 2014، وثقت هيومن رايتس مؤخراً حالتي وفاة رهن الاحتجاز و11 حالة تعذيب وسوء معاملة مزعومة، بينها حالة إساءة إلى طفل".

 

ومنذ سبتمبر/أيلول 2014، يسيطر الحوثيون وقوات موالية لصالح على صنعاء، وعدة محافظات أخرى في شمالي البلاد، في حين تتهم أحزاب يمنية ومنظمات حقوقية محلية ودولية الحوثيين باختطاف العديد من المعارضين في البلاد.

 

وفي هذا الصدد، دعت "هيومن رايتس" هذين الطرفين إلى "إخلاء سبيل المحتجزين تعسفا فوراً، والكف عن إعاقة وصول المحامين والأهالي لهم، وملاحقة المسؤولين الضالعين في سوء المعاملة قضائياً".

 

كذلك دعتهما أن ينفذا "فوراً العفو عن المعتقلين السياسيين" الذين لا تتوفر إحصائية دقيقة بشأنهم.

 

سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في المنظمة، قالت في التقرير نفسه إن "النزاع مع التحالف بقيادة السعودية لا يُبرّر تعذيب وإخفاء من يُنظر إليهم على أنهم خصوم. ستكون سلطات صنعاء عُرضة لخطر الملاحقة القضائية في المستقبل إذا لم تعالج أوضاع المحتجزين دون موجب، وتعيدهم إلى عائلاتهم".

 

ووفق التقرير، وثقت المنظمة منذ أغسطس/آب 2014 "حالات احتجاز تعسفي على يد السلطات في صنعاء، بحق 61 شخصاً على الأقل". وأنه في ذلك الوقت "تم الإفراج عن 26 شخصاً على الأقل، لكن ما زال 24 وراء القضبان، ومات 2 رهن الاحتجاز، فيما لم يتمكن الأهالي من معرفة مصير ومكان 9 رجال آخرين، يبدو أنهم أُخفوا قسرا".

 

ولفتت المنظمة إلى أنها أجرت 24 مقابلة بين أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول الماضيين، منها 5 مقابلات مع محتجزين سابقين، والبقية مع أهالي وأصدقاء لهم، تم استخدام أسماء مستعارة في أغلب الحالات لحماية هوية أصحابها وحرصا على سلامة الأهالي والضحايا، حسب التقرير.
للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط              
          
https://telegram.me/marebpress  1
 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن