الجيش الوطني يواصل التقدم في الجوف ويصل إلى "سوق الثلوث" والتحالف يدمّر تعزيزات ومخزن أسلحة للحوثيين بشبوة

الجمعة 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - الجوف
عدد القراءات 3684

واصلت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية، منذ امس الخميس وحتى اليوم الجمعة، تقدمها الميداني الى سوق الثلوث غربي صبرين، وتقترب من الخط الدولي الرابط ما بين السعودية والبلاد.

وأفادت المصادر في المقاومة الشعبية أن قوات الجيش واصلت تقدمها الميداني الى سوق الثلوث غربي صبرين، وتقترب من الطريق الدولي.

وأوضحت المصادر: "ان قوات الجيش استعادة كميات من الأسلحة المتوسطة وكثير من الذخائر، بعد دحر المليشيات من المواقع التي كانت تسيطر عليها.

ورافق تقدم قوات الجيش غارات لمقاتلات التحالف العربي، استهدفت آليات عسكرية تابعة للمليشيات غرب الجبهة ذاتها، ما أدى الى تدميرها بالكامل.

وفي مدينة الحزم استهدفت مليشيات الحوثي وصالح مساكن المواطنين بثلاثة صواريخ كاتيوشا، مساء امس الخميس .

وكانت قوات الجيش الوطني والمقاومة، أطلقت- أمس الخميس- عملية عسكرية لاستعادة المناطق المتبقية تحت سيطرة الانقلابيين في الجوف وتمكنت في الساعات الأولى من العملية من تحرير مواقع استراتيجية، هي ( منطقة كتنه، وادي الغمير، منطقة الضعة، جبل الكحيل، موقع الجرشة، مواقع سنبلة، جبال المجرب المطلة على سوق التلوث)".

إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، عدة غارات جوية على مليشيات الحوثي وصالح في محافظة شبوة.

مصادر في مقاومة شبوة قالت إن :" الغارات استهدفت ظهر اليوم منزل تستخدمه مليشيات الحوثي وصالح، مخزنا للأسلحة وغرفة عمليات شمالي غرب الخيضر بعسيلان.

واستهدفت غارات أخرى أطقم عسكرية تابعة للمليشيات كانت محملة بالذخائر في جبال بلبوم والخيضر جنوبي عسيلان، ما أدى الى تدميرها.

وأضافت أن طيران التحالف قصف مواقع المليشيات في جبل حيد بن عقيل، وسمع دوي انفجارات عنيفة قيل انها ألغام زرعتها المليشيات في الجبل، فيما شوهد أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من حيد بن عقيل.

وبحسب المصادر فإن الغارات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى في صفوف المليشيات.