توفي مواطن من أبناء محافظة إب متأثراً بالتعذيب، بعد يوم من خروجه من سجون مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بمحافظة تعز وسط اليمن.

مصادر محلية أفادت بأن مواطن من أبناء محافظة إب توفي إثر تعرضه لعمليات تعذيب مروعه بسجون مليشيا صالح والحوثي.

المصادر قالت بأن المواطن "عادل محمد عبده مصلح سلام"39 عام من أبناء عزلة وراف بمديرية جبلة جنوب غرب مدينة إب توفي ليل الأحد الماضي في أحد مستشفيات المحافظة بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ عقب خروجه من سجون مليشيات الانقلاب بمنطقة الحوبان في محافظة تعز.

وأضافت المصادر بأن المذكور وصل إلى منزله في اليوم السابق لوفاته بعد مكوثه في أحد سجون مليشيات الحوثي وصالح بالحوبان مدة خمسة أيام تعرض فيها لأبشع أنواع التعذيب.

وأكدت المصادر نقلاً عن أفراد من أسرته أن "عادل سلام" والذي يعمل في مهنة "البناء" اختطف في منطقة الحوبان قبل وصوله إلى مكان عمله واقتادته المليشيات الانقلابية إلى أحد سجونها بتهمة انه أحد أفراد المقاومة ،وبقي في السجن لعدة أيام تعرض فيها للتعذيب ،قبل أن يطلق سراحه وهو في حالة صحية سيئة.

يذكر بأن المواطن (عادل سلام) من أبناء محافظة إب ويعمل في تعز وكان يسكن مع عائلته هناك نظراً لظروف عمله ،قبل عودته مرة أخرى إلى منطقته مع بدء الأحداث الجارية في المحافظة التي تشهد حرباً منذ ابريل 2015م. 

وتأتي هذه الحادثة بعد أقل من أسبوع على وفاة قيادي من الحزب الاشتراكي في الرضمة مسعد أحمد الحدي ورفيقه حسن الأزنم عقب أيام من خروجه من سجن المليشيا .

وفي جريمة أخرى للمليشيا الإنقلابية توفي الثلاثاء في الـ 2 من أغسطس 2016م الشاب المختطف عادل عبدالملك الحسني من منطقة الربادي بمديرية جبلة غرب إب بعد تدهور صحته جراء تعرضه لعمليات التعذيب في معتقل المليشيا.

وتمارس مليشيا الحوثي وصالح انتهاكات واسعة للمختطفين وتعرضهم لعمليات تعذيب وحشية وصل حد الموت للبعض من المختطفين ومن بينهم الشاب مجاهد الزيدي أحد أبناء مدينة إب من مديرية المشنة ، فيما يشكو أهالي المختطفين من غياب كلي للمنظمات الإنسانية والحقوقية وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة جراء جرائم الإختطافات والتعذيب التي يتعرضون لها أبناء المحافظة من قبل المليشيا الإنقلابية.