آخر الاخبار

بن سلمان يتحدث لـ ولد الشيخ عن الحل الذي تدعمه السعودية لإنهاء أزمة اليمن

الثلاثاء 08 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 10145


استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد السعودي، في مكتبه بالعاصمة الرياض، اليوم الثلاثاء، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

 

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إنه جرى خلال الاستقبال "بحث مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية، والجهود المبذولة بشأنها".

 

وأكد بن سلمان "دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية".

  وقالت "واس" في خبر مقتضب " استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في مكتبه بالمعذر اليوم، معالي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد .

وتابعت "وجرى خلال الاستقبال بحث مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية، والجهود المبذولة بشأنها .


الاجتماع حضره وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ورئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان .

ووصل ولد الشيخ، الرياض أمس قادماً من صنعاء، للقاء وفد الحكومة اليمنية للمفاوضات؛ حيث سيبحث معه تحفظاته على خارطة الطريق الأممية، التي تم طرحها قبل أيام، وتهدف لوضع نهاية لنزاع متصاعد منذ ربيع 2015.

 

وأمس، طالب وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، ولد الشيخ، بوضع خارطة طريق جديدة، لحل النزاع، "حتى يكتب لها النجاح".

 

وتزايدت حدّة الرفض الحكومي للخارطة، بشكل لافت خلال اليومين الماضيين، بالتزامن مع جولة ولد الشيخ لتسويق الخارطة في صنعاء والرياض.

 

وتهمّش الخارطة المقترحة دور الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في المستقبل، وتمنح صلاحياته لنائب رئيس جديد "توافقي"، وتنص على إشراك الحوثيين في حكومة وحدة وطنية.

 

وأمس، هاجم هادي الخارطة بشدة، وقال "إن الشرعية رفضت ما تسمى خارطة ولد الشيخ لأنها انطلقت من منطلقات خاطئة فكان مضمونها ونتائجها خاطئة ومنحرفة".

 

واعتبر أنها "نسيت - أو تناست - جذر المشكلة وأساسها، وهو الانقلاب وما ترتب عليه، وتتعارض تماماً مع المرجعيات وتجاوزت استحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي 2216"، الذي فرض عقوبات على زعماء "الحوثيين" وقيادات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.

 

وأشار هادي إلى أن سبب رفض الخارطة أنها" تؤسس لحروب مستدامة وتجاهلت نضال ومقاومة وتضحيات اليمنيين الرافض للمليشيات الانقلابية (الحوثيين)، وآلاف الشهداء وعشرات آلاف من الجرحى".

 

ويبدو أن اللقاءات المتكررة لسفراء الدول الكبرى، وخصوصا أمريكا وروسيا، مع مسؤولين في الحكومة اليمنية، هدفها الضغط على الجانب الحكومي من أجل قبول الخارطة.

 

بدوره، اتهم المبعوث الأممي، جميع الأطراف بعرقلة الحل السلمي.

 

وقال ولد الشيخ، في مؤتمر صحفي قبيل مغادرته مطار صنعاء، أمس، إن "السلام بحاجة إلى جدّية حقيقية".

  

فيما قال ولد الشيخ إن "الاجتماعات كانت بعضها مطمئنة وواعدة، بينما البعض الآخر محتدمة وتعكس تباين واضح في الآراء وتخللت هذه الاجتماعات الكثير من الأخذ والرد وكثير وجهات النظر".

 

ووفقاً للمصادر ذاتها، يطالب الحوثيون بتعديلات جوهرية في صلب الخارطة، ورفعوا سقف مطالبهم إلى ضرورة استقالة الرئيس هادي وابتعاده عن المشهد بشكل تام، قبيل توقيع الخارطة.
للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط             
         
https://telegram.me/marebpress  1

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن