الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة»
قال مصدر دبلوماسي جزائري اليوم السبت، إن بلاده اقترحت على أطراف فاعلة في الأزمة اليمينة، تشكيل قوة حفظ سلام عربية لوقف الاقتتال الدائر منذ قرابة عامين، بالتزامن مع مفاوضات لإنهاء النزاع.
وأكد المصدر الذي يعمل بالخارجية الجزائرية للأناضول، رافضاً الإفصاح عن هويته، أن بلاده “عرضت على السعودية وإيران، تشكيل قوة حفظ سلام عربية باليمن، تتكون من دول لم تتورط في النزاع، وذلك في إطار مشروع واسع لحل الأزمة ووقف الحرب”.
وأوضح أن “وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، التقى مؤخرا في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة (في سبتمبر/أيلول الماضي)، وزيرا خارجية إيران، جواد ظريف، والسعودية، عادل الجبير، وقدم لهما ذلك العرض من أجل تهدئة الأجواء المتوترة في اليمن”.
وتابع “أن نشر هذه القوة يكون بالتزامن مع مفاوضات لحل النزاع بين الأطراف المعنية”، دون تقديم تفاصيل أكثر حول تعدادها أو طبيعة عملها.
ولم يفصح المصدر عن رد فعل الجانبين السعودي والإيراني حيال العرض، كما لم يتسن الحصول على رد رسمي على لسان الحكومة بشأنه.
وأوضح الدبلوماسي الجزائري، أن المقترح الذي قدمته بلاده يأتي لاستكمال المساعي المبذولة (من أطراف أخرى) لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، “بالنظر للعلاقة الطيبة التي تجمع الجزائر بكافة الفاعلين في المنطقة”.
تجدر الإشارة أن مساعٍ تبذلها الأمم المتحدة منذ شهور، عبر مبعوثها إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لإقناع أطراف الصراع (الحكومة من جهة، والحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى) للتوصل إلى حل سلمي للأزمة، عبر الحوار على طاولة المفاوضات، في ظل تصعيد عسكري على جميع جبهات القتال.
ويشهد اليمن حربًا منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثي) وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات، وأسفر النزاع عن مقتل 6 آلاف و600 شخص، وإصابة نحو 35 ألف، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.