الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة
كشف مصدر في الرئاسة اليمنية، الثلاثاء، عن شكل العملة الجديدة المقرر طباعتها خلال الأيام القادمة، لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تسببت فيها جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن العملة اليمنية التي ستقوم الحكومة بطباعتها الحكومة ليست مختلفة عن العملة الموجودة في السوق حاليا.
ويأتي هذا التوضيح في ظل أنباء ترددت عن توجه حكومي لتغيير العملة في حال استمرار جماعة الحوثي وصالح، في تخزين كميات كبيرة من العملة المحلية (الريال) لإحداث أزمة السيولة الراهنة .
وكان وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، إن الحكومة ستطبع خلال الفترة القادمة عملة جديدة باتفاق مع شركة روسية كانت تطبع العملات لليمن في السابق.
وبين أن احتياطي العملات الأجنبية لدى البنك المركزي في صنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون، تراجع إلى 700 مليون دولار، ولم تعد هناك أي سيولة في العملة المحلية.
بدوره، قال الخبير الاقتصادي اليمني مصطفى نصر، إن لجوء الحكومة الشرعية في اليمن لطباعة عملة جديدة، بمثابة آخر الحلول لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تسببت فيها جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأشار نصر إلى أن الحكومة لا تزال تناقش الخطوات التي يمكن تنفيذها خلال الفترة المقبلة، بعد قرار نقل البنك المركزي؛ للخروج من الوضع الاقتصادي الحالي.
وأضاف أن الحكومة ستلجأ لتغيير العملة حال استمرار جماعة الحوثي وصالح، في تخزين كميات كبيرة من العملة المحلية (الريال) لإحداث أزمة السيولة الراهنة.
ولفت إلى أن الإجراء السابق يحتاج إلى العديد من الخطوات الإجرائية لسحب العملة السابقة من البنوك ووضع آلية معينة للتنفيذ، لأن عملية طباعة عملة جديدة تحتاج كلفة مالية كبيرة.
وقال نصر : “لا قرار رسميا حتى الآن، وبعد اجتماع مجلس إدارة البنك المركزي يمكن التفكير في هذه الخطوة” , وان “الحكومة تمتلك خيارين حاليًا، إما أن تطبع عملة جديدة ليست مختلفة عن السابقة بكميات كبيرة، أو تطبع عملة جديدة مختلفة، أي تغيير العملة”.